مقبول // ولكن لا اقبُل ..؟؟

• السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي ..الغالي / محمود الجذلي

في البداية أُبشر صديقك أن التوجه الآن بشكل عام
يسير إلى حيث (لاتقدير ) بل مجرد اجتياز فقط
وهذا من وجهة نظري هو عين الصواب
لأسباب :
أولها : أن التقدير المرتفع في شهادة المواد الدراسية هو تميز في جانب واحد من جوانب شخصية الفرد ( الجانب المعرفي ) وفي نفس الوقت التقدير المنخفض هو ربما قصور في ذلك الجانب له أسبابه ومبرراته .
ولو قمنا مثلاً بعمل مجموعة من الاختبارات التي تقيس الجوانب المختلفة ( المعرفية والمهارية والجسمية والعقلية والنفسية ) لوجدنا في نهاية الأمر أن من حصل على تقدير منخفض في الجانب المعرفي قد يتفوق بشكل بارز وملحوظ في الجوانب الأخرى .
وهذا ما يقع الآن تحت مسمى : إختبار القدرات .
ثانيها : إن لكل مهنة من المهن شروط معينة يجب أن تتوفر أو يتوفر الحد الأدنى منها في المتقدم لشغل هذه المهنة وبالتالي الاقتصار على الجانب المعرفي في تحديد عملية القبول قد يؤدي بل سيؤدي في الغالب الى وضع الرجل المناسب في المكان الغير مناسب ..وهنا يحدث الخلل .

والحقيقة التي نحاول أن نتجاوزها دائماً إن أيّ منا مقصر بشكل واضح في عملية ( تطوير الذات والقدرات ) سواء من خلال الدورات التدريبية أو من خلال الاطلاع أو من خلال الممارسة وبالتالي تمر علينا الأيام تلو الأيام ونحن نراوح ومتطلبات المهن المختلفة تزداد تعقيداً .
ولنأخذ مثلاً الحاسب الآلي أصبح ضرورة قصوى ولعلك لن تجد الكثير من العناء لكي تدرك أين نقف بشكل عام في هذا الجانب .
وقس على ذلك ..الكثير من المهارات اللازمة قد لانتقنها وإن تصورنا عكس الحقيقة .

ثالثها : من خلال وقائع ( ناتجة من طبيعة العمل ) كنت أجد بوناً شاسعاً بين تقديرات بعض المعلمين في المؤهل وبين أدائهم بشكل عام ( التقدير ليس مقياس للكفاءة بل هو مؤشر لاتثبت صحته إلا بالمشاهدة على أرض الواقع ) .

صدقني سوف يأتي يوم ..وهو قريب ..لن يسأل عن تقديرك ..بقدر ما يسأل عن قدراتك ..فنصيحتي لكل شخص سواء كان يعمل أو ينتظر الأمل أن يستغل الوقت في تطوير قدراته من خلال كافة الوسائل الممكنة .

ولاننسى أن القرار القاضي بإلغاء مركزية الاختبارات واسنادها للمدارس ما هوإلا دعم لذلك التوجه فالكل يعلم إن نسبة من سيحصلون على الدرجة النهائية الكاملة سوف تفوق نسبة من يحصل على أقل من ذلك ..وبالتالي فلا عزاء للفقراء .

نعم ..لابد من وجود بعض التجاوزات ..ولابد أن تأخذ الواسطة حيزها الذي لاشك إنه بدأ ينحسر فلم تعد الأمور كما في السابق وهذا مؤشر خير .
فقط نصيحتي لصديقك ولنا جميعاً ..إن كنت لاتستطيع أن تغير في التقدير فأنت بلا شك تستطيع أن تطور قدراتك وستجد فرصتك إن عاجلاً أم آجلاً .

وقبل أن يعتقد البعض إنني أقلل من كفاءة المتميزين ..فليس الأمر كذلك ..فهناك من جمع التميز من كافة جوانبه ..فهنئاً لهم .

وفي الختام أعتذر عن الإطالة
وصدقني أن القلوب عند بعضها ..ولك أيضاً وحشة كبيرة ..ولكنني أظل دائماً على أمل اللقاء .

أخوك / إبراهيم التلفيه

اهلاً بهذة العودة التي انتظرها من استاذ بحجمك.. لاستفيد منها //منك .. ويستفيد غيري
.
بخصوص ماذكرت من اختبار القدرات فانا اوافقك الراي ..لانها تكشف لنا جوانب اخرى من التميز لدي الطالب .. ولكن لماذا لا يطبق هذا النظام على مستوى الجامعات كذلك ..
لماذا لا يتم اتخاذ اجراء مناسب لاي طالب لا ياتي بدرجات عالية باي قسم .. بان يتم مقابلتة ومعرفتة ميولة .. واين يستطيع الابداع وباي قسم سيبدع بة ..
.
صدقني .. لو اتيت لمدرسة ما وسالت طلاب القانوية العامة .. وماهي طموحهم .. او الين سيتوجهون .. لاجابوك .. لا ادري..!!
ومن هنا تكمن المشكلة .. ان الطالب لا يعرف اي مكان يذهب الية .. واي قسم سيبدع بة ..
ولا تنسى اننا نغفل للدورات والمهارات التي يجب علينا التسلح بها ..
وهذة المشكلة .. التوجية والتعريف من قبل المدرسة .. بالبداية ..
ومن ثم القبول الفوري للطالب بالجامعه .. لابد من مراجعتها .. والوقوف امامها كثيراً

,
سيدي الفاضل..
طرحك زادني فرحاً .. فلك الف شكر على هذا الاثراء للمتصفح
ولك مودتي
,.

أخي العزيز / محمود الجذلي

لاشك أن الجامعات بدأت فعلاً بتطبيق بعض الاختبارات الخاصة بقدرات الطالب
ومدى مناسبته للكلية التي سوف يلتحق بها .
مثلاً : كلية الطب لابد أن تكون هناك قدرات معينة يجب توفر الحد الأدنى منها
لكي يتم قبول الطالب في هذه الكلية والاعتماد على المعدل في شهادة الثانوية العامة
فيه اجحاف شديد والوقائع تثبت ذلك الكثير ممن خدمهم المعدل ودخلوا هذه الكلية
انسحبوا منها وغيروا مسارهم بعد أن ثبت لهم ولغيرهم أنهم لايملكون القدرات الكافية
وقس على ذلك الكليات الأخرى ..وخصوصاً العسكرية منها .
والأنسب في كل الأحوال هو أن يكون لمعدل الثانوية العامة نقاط(بغض النظر عن المعدل الكل يحق له التقديم ) وللقدرات الأخرى نقاط وللاختبارات والمقابلة نقاط أخرى وفي النهاية يجمع ماحصل عليه الطالب من نقاط ويتقرر مصيره ....وهذا حسب علمي معمول به في بعض الكليات .

أما موضوع التوعية فهذه حقيقة لايمكن انكارها الكثير من الطلاب ينهي المرحلة الثانوية وهو لايدري ما ذا يريد أو إلى أين يتجه ويتركها للتساهيل وهذا خلل في عملية التوعية التي من المفترض أن تكون مبكرة من المرحلة الابتدائية يكون هناك كتيبات ونشرات وزيارات ميدانية يتم من خلالها توعية الطلاب بمهن المستقبل ومتطلبات كل مهنة ومستقبل كل مهنة .

ولعله من المناسب أيضاً التركيز على الدبلومات الصناعية والتجارية وجعل لها مسارها الخاص في سوق العمل سواء في المؤسسات الحكومية المدنية أو العسكرية وأفضليتها على غيرها في مجالات محددة وواضحة لكي يجد الشباب من خلالها فرصته .

الأمنيات كثيرة أخي محمود ...ولكن من سار على الدرب وصل
وقد يكون ما هو الآن مجرد أمنية يصبح غداً واقعاً ملموساً .

أطلت ولكنني لازلت أراهن على سعة صدوركم جميعاً
شكراً أخي محمود

أخي العزيز / محمود الجذلي


لاشك أن الجامعات بدأت فعلاً بتطبيق بعض الاختبارات الخاصة بقدرات الطالب
ومدى مناسبته للكلية التي سوف يلتحق بها .
مثلاً : كلية الطب لابد أن تكون هناك قدرات معينة يجب توفر الحد الأدنى منها
لكي يتم قبول الطالب في هذه الكلية والاعتماد على المعدل في شهادة الثانوية العامة
فيه اجحاف شديد والوقائع تثبت ذلك الكثير ممن خدمهم المعدل ودخلوا هذه الكلية
انسحبوا منها وغيروا مسارهم بعد أن ثبت لهم ولغيرهم أنهم لايملكون القدرات الكافية
وقس على ذلك الكليات الأخرى ..وخصوصاً العسكرية منها .
والأنسب في كل الأحوال هو أن يكون لمعدل الثانوية العامة نقاط(بغض النظر عن المعدل الكل يحق له التقديم ) وللقدرات الأخرى نقاط وللاختبارات والمقابلة نقاط أخرى وفي النهاية يجمع ماحصل عليه الطالب من نقاط ويتقرر مصيره ....وهذا حسب علمي معمول به في بعض الكليات .

استاذي الكبير ..
الذي اتعلم منة .. دوماَ المزيد ..
لا ادري ماذا اقول .. فمع كل مرور لك .. تمتلكني السعادة ..
فمرورك غير دوماً
,
بخصوص ماذكرت من النقاط .. التي اصبحت تطبق الان ..
اتسال عن الاسئلة التي توضع هل هي متنوعه وشاملة لكل الاقسام .. ام محددة ..؟؟
وهل يتم معاينة هذة الاجوبة دون النظر بالدرجة ..
فمثلاً لو اخذ احد الطلاب 75 من مئة .. هل يتم النظر بدرجة مجموعه .. او تكون بتبين الاسئلة التي غلط بها او القسم الذي كان ضعيفاً بة ..
فقد يكون هناك ضعف بقسم معين .. كالرياضيات مثلاً . ومع هذا لا يوخذ بعين الاعتبار ذلك
.
وبخصوص اختبارات القياس .. فاظنها لا تطبق الا على طالب الثانوية ..
والطالب الجامعي بعد التخرج .. ماذا يعمل ..؟؟
.

أما موضوع التوعية فهذه حقيقة لايمكن انكارها الكثير من الطلاب ينهي المرحلة الثانوية وهو لايدري ما ذا يريد أو إلى أين يتجه ويتركها للتساهيل وهذا خلل في عملية التوعية التي من المفترض أن تكون مبكرة من المرحلة الابتدائية يكون هناك كتيبات ونشرات وزيارات ميدانية يتم من خلالها توعية الطلاب بمهن المستقبل ومتطلبات كل مهنة ومستقبل كل مهنة .

ولعله من المناسب أيضاً التركيز على الدبلومات الصناعية والتجارية وجعل لها مسارها الخاص في سوق العمل سواء في المؤسسات الحكومية المدنية أو العسكرية وأفضليتها على غيرها في مجالات محددة وواضحة لكي يجد الشباب من خلالها فرصته .

هذة مسولية المدرسة .. فيجب ان يكون هناك ..الية معينة ..
وشرح وافي لجميع الاقسام ..والتخصصات المتاحة للطالب بعد تخرجة ..
وكما هو متبع ببعض الدول الغربية .. التي من مرحلة متقدمة من الدرسة للطالب تعمل معه لقاءات واختبارات .. وترى ابداعة اين يكمن .. فيقومون بتطوير هذا الجانب .. وثكتيف مواد هذا القسم ..
وتكون بقية المواد .. مكملة لة ..
ولا ننسى ان الوالدين لهم دور بذلك

.

الأمنيات كثيرة أخي محمود ...ولكن من سار على الدرب وصل

وقد يكون ما هو الآن مجرد أمنية يصبح غداً واقعاً ملموساً .

أطلت ولكنني لازلت أراهن على سعة صدوركم جميعاً
شكراً أخي محمود

اتمنى ان لا يطول هذا الانتظار واتمنى ان لا يكون هذا الغد بعيداً
.
سيدي الفاضل
مرحباً بك هنا اي وقت تريد .. وهنــ ــــا
وصدقني استمتع بمرورك ..
.
لك خالص/ اصدق / انقى
محبة
.
* اعتذر عن التاخر فقد طرحت هذا الموضوع يوم امس .. ولكن لسوء الاتصال لدي ..
لم يطرح الموضوع
.
انتظرك

الكاتب القدير وأخي الحبيب محمود الجذلــــــي




نظرتي سوداوية كانت من واقع مستقبل طلاب الجامعات أو الطالبات




وهذه النظرة أو الصورة التي رسمها معلمينا حينما كنا طلاباً في المدارس




فأنا ما زلت أتذكر مقولة أحد الأساتذة لي ولزملائي في الحصة بأن التجارة أو




الخدمة العسكرية خيراً لنا من التعليم الجامعي




وعندما سألته لما تنصحنا بذلك

قال : لي سوف أطٌلعكم بأسباب

قناعتي هذه



وأغلق دفتر التحضير المدرسي لموضوع اليوم




وفتح لنا دفتر معاناة طلاب الجامعة والمعاناة والسنوات الطويلة في الجامعة




ومعاناة الطلاب مع الدكاترة الدكتاتورين في تعاملهم وتقيمهم الخاطئ لهم




حتى وأن كانُ على مستوى عالي من التفكير أو كانُ على صواب




ومبادئ بعض الدكاترة وهو حبهم بأن يكون كل الطلاب عبارة عن




إمعات لا يفقهون شيء ويكون الدكاترة بالنسبة لهم وكأنهم في بروج




مشيدة والويل لمن يناقش الدكتور في بعض النقاط أو الاختلاف معه




وجهة نظراً ماء ، وأن تجرأ الطالب وطرح ما وجهة نظره فقد حكمَ




على مستقبله الجامعي بالــــــــــهلاك والدكتور مصدقاً ولا يناقش




بأي قراراً يتخذه بحق أي طالب وأن كان بالأخص سعــــــــــــودي ؟!




ناهيكم عن مصاريف الجامعة وصعوبة الحصول على سكن وغلاء




المواصلات والإيجارات الــــــــــخ .




ناهيكم عن صعوبة الحصول على وظيفة وخاصة بأن الدراسات تشير




لعدم وجود فرص وظيفة لخريجي الجامعات في أغلـب التخصصات




فالكثير منا على ما أعتقد أخذ بنصيحة الأستاذ فمنهم من تيسر حالة



ومنهم من تعسر حالة .




،،،



هذا ما قاله لي الأستاذ قبل عشرة سنين فهل تغير الحال أم زاد سوءاً




،،،




مع بعض الإضافات التي نقلها لي بعض الطلاب في أكثر من جامعة




،،،




مع كامل الشكر والتقدير لك من أضاف لهذا الموضوع بعض الإضافات


التي على ما أعتقد استفاد منها الجميع .




،،،




وبكل المحبة وصادق المودة أتمنـــــــى التوفيق لطلاب وطالبات الجامعات



بكل التخصصات .
ووو
خـــــــــاصة
قـــــــسم
((الانجليزي))


،،،

الكاتب القدير وأخي الحبيب محمود الجذلــــــي





نظرتي سوداوية كانت من واقع مستقبل طلاب الجامعات أو الطالبات




وهذه النظرة أو الصورة التي رسمها معلمينا حينما كنا طلاباً في المدارس




فأنا ما زلت أتذكر مقولة أحد الأساتذة لي ولزملائي في الحصة بأن التجارة أو




الخدمة العسكرية خيراً لنا من التعليم الجامعي




وعندما سألته لما تنصحنا بذلك

قال : لي سوف أطٌلعكم بأسباب

قناعتي هذه



وأغلق دفتر التحضير المدرسي لموضوع اليوم




وفتح لنا دفتر معاناة طلاب الجامعة والمعاناة والسنوات الطويلة في الجامعة




ومعاناة الطلاب مع الدكاترة الدكتاتورين في تعاملهم وتقيمهم الخاطئ لهم




حتى وأن كانُ على مستوى عالي من التفكير أو كانُ على صواب




ومبادئ بعض الدكاترة وهو حبهم بأن يكون كل الطلاب عبارة عن




إمعات لا يفقهون شيء ويكون الدكاترة بالنسبة لهم وكأنهم في بروج




مشيدة والويل لمن يناقش الدكتور في بعض النقاط أو الاختلاف معه




وجهة نظراً ماء ، وأن تجرأ الطالب وطرح ما وجهة نظره فقد حكمَ




على مستقبله الجامعي بالــــــــــهلاك والدكتور مصدقاً ولا يناقش




بأي قراراً يتخذه بحق أي طالب وأن كان بالأخص سعــــــــــــودي ؟!




ناهيكم عن مصاريف الجامعة وصعوبة الحصول على سكن وغلاء




المواصلات والإيجارات الــــــــــخ .




ناهيكم عن صعوبة الحصول على وظيفة وخاصة بأن الدراسات تشير




لعدم وجود فرص وظيفة لخريجي الجامعات في أغلـب التخصصات




فالكثير منا على ما أعتقد أخذ بنصيحة الأستاذ فمنهم من تيسر حالة



ومنهم من تعسر حالة .




،،،



هذا ما قاله لي الأستاذ قبل عشرة سنين فهل تغير الحال أم زاد سوءاً




،،،




مع بعض الإضافات التي نقلها لي بعض الطلاب في أكثر من جامعة




،،،




مع كامل الشكر والتقدير لك من أضاف لهذا الموضوع بعض الإضافات


التي على ما أعتقد استفاد منها الجميع .




،،،




وبكل المحبة وصادق المودة أتمنـــــــى التوفيق لطلاب وطالبات الجامعات



بكل التخصصات .
ووو
خـــــــــاصة
قـــــــسم
((الانجليزي))



،،،

:

الرائع دوماً .. الفواز ..
صدقني ارى نفس ماذكرت هذة الايام واقع ..
قد يقول البعض لماذا هذة النظرة السوداوية منك ومن الجميع ..
فاقول هذا هو لواقع الذي لا مناص منة ..
ومهما حاولنا ان نرى الكاس الملي .. فلا اظن لة وجود ..
:
اخي الغالي ..
صدقني مرورك راقي برقيك ..فحفظك الله ..
وكثر من دعواتك التي لا نستغني عنها

.
محبتي لك من هنا الى عندك
.
محمود