هذه هي الإجابة والمرجع /أسد الغابة ج 7 / ص 321
أم حكيم بنت الحارث
أم حكيم بنت الحارث بن هشام القرشية المخزومية. وأمها فاطمة بنت الوليد، أخت خالد.
وشهدت أحداً كافرة، ثم أسلمت يوم الفتح. كانت تحت ابن عمها عكرمة بن أبي جهل، ولما أسلمت كان زوجها قد هرب إلى اليمن، فاستأمنت له من النبي صلى الله عليه وسلم، واستأذنته في أن تسير في طلبه، فأذن لها، فردته فأسلم. وقتل عنها عكرمة، فتزوجها خالد بن سعيد، فلما نزل المسلمون مرج الصفر عند دمشق، أراد خالد أن يعرس بها، فقالت: لو تأخرت حتى يهزم الله هذه الجموع؟ فقال: إن نفسي تحدثني أني أقتل. قالت: فدونك. فأعرس بها عند القنطرة التي بالصفر، فبها سميت قنطرة أم حكيم. وأولم عليها، فلما فرغوا من الطعام حتى تقدمت الروم، وقاتلوا وقتل خالد، وقاتلت أم حكيم يومئذ فقتلت سبعة بعمود الفسطاط الذي عرس بها خالد فيه (1).
أخرجها الثلاثة.
_______________
(1) الأثر في الاستيعاب عن الواقدي، انظر : 4/ 1932- 1933. وانظر ترجمتها في طبقات ابن سعد : 8/ 191.