في يوم من العام الماضي كانت حالة الضيق قد وصلت إلى أوجها،
وإذ بابني يقول لي إن أهلي في غرفة الشات يريدون الحديث معي، نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

جلست لأرى ما هذا الذي يقضي به الأولاد الساعات،

فوجدتها طريقة مجانية للكلام مع الأهل وتبادل الأشواق نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي وانجذبت إليها،

وإذا بشخص يكلمني من نفس بلدي فكلمته في حديث عام،
وصرت كل يوم ألتقي بأهلي وبه أيضاً.


لن أزج الدعوة إلى الله وأضع هذا الستار لعملي فما هنا مكان للدعوة،
ولا هذه طريقتها فالحلال بيِّن والحرام بين.

كل ما هناك أنني ارتحت نفسيًّا عندما بدأت أتكلم عن مشاكلي التي لا يعلمها إلا الله،
خوفاً من كلام الناس، وهذا شخص غريب عني،
والحق كان بارعاً في إدارة الحديث والتدرج به.

وأنا كنت قمة في السذاجة، وخلال خمسة عشر يوماً وجدت نفسي أطلب الطلاق
وفعلاً طلقني زوجي الطلقة الثالثة، وكنت أسعد إنسانة.
فقد تخلصت من الكابوس المسيطر على حياتي،
وعشت - كما ظننت - نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي قصة حب جميلة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



سافرت فيها إلى بلدي.
وتعرفت على الشخص الذي أحببته وأحبني.


ولكن المشكلة بدأت مع ظهور الحقائق،
فهو يصغرني بعشرة أعوام غير متزوج ولن يتزوج يوماً ما مثلي
(أمّ أطفال مطلقة، وأكبر منه).


الندم سياط تجلدني في كل لحظة أقف فيها بين يدي الله،
وفي كل لحظة أنظر إلى أطفالي الأمانة التي أضعتها في لحظة.

خسائري اليوم
مطلقة من زوج أخذ تعب العمر كله براتبه ومقدم الصداق ومؤخره.
فقط حقيبة ملابس بعد 22 عاما.. هذا الذي حصلت عليه من كل هذه السنيننقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

فضيحة بين الأهل والأولاد بعد أن أبلغ الجميع أنني أحب شخصا من الشات.
شخص تنصل مني وفر هارباً فكل ما كان يريد اللعب والحب المجاني،
سمعة أضعتها بعد تعب كل هذه السنين.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي وأخيرا..

أطفال في رقبتي يرفض والدهم الإنفاق عليهم.
ولم يوفر لهم حتى منزلاً يؤويهم، وأنا في بلد الغربة حيث يرفض الحجاب تماماً.
أبحث عن عمل إضافي لأستطيع ستر نفسي وأولادي بالحد الأدنى.

كل ما أريد أن أقول إنني أشكو همي وبثي إلى الله تعالى من هذا الشات اللعين.

ولا أدري إن كان هو الملوم أم نفسي الأمارة بالسوء؟

أم أشباه الرجال الذين أضاعوا الأمانات الواحدة تلو الأخرى؟

أم انقيادنا الأعمى لكل درن الغرب؟


أما بالنسبة للشخص الذي أحببته فأحب أن أطمئن كل فتاة،
في عالمنا العربي أنه قد وجد حواء أخرى يلعب بها وبنفس الطريقة،
ونفس الكلام الذي بدأه معي، وأعلم هذا من بريده الذي لا يعلم أنني
أعلم كلمته السرية.

فهنيئاً لي بهذه الخسارة وبهذه النهاية،

ولكن عسى أن يكون فرج الله قريبا.







</B>