اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد العصباني مشاهدة المشاركة
أخي / أبــو نــادر


بارك الله فيك على هذا الموضوع .

وإن أول أسبابه هو من تلبيس إبليس لكي يضيع على المحسن المتصدق أجر عمله فيدخل عليه

من باب العجب وانه له فضلٌ على ذاك الفقير أو المحتاج .

والنفس البشرية تميل إلى ذكر فضائلها على الآخرين فيوافق تلبيس الشيطان منها مكاناً تتوقه له وتتمنى إبدائه للآخرين .

والمن يدخل في أي عملٍ يُعمل ويسدى للآخرين من خدمة أو قضاء مصلحة أو شفاعةٍ حسنه .

وهل يوجد ضرر أكبر من أن لاينظر الله له ولايكلمه يوم القيامه "ولاحول ولاقوة إلا بالله"

ويأتي بعد ذلك إضاعةُ أجرِ ماعمل . علاوةً على أن نفس المحتاج تتأثر بذلك الإستعلاء .

ويكمن العلاج بتدبر الآيات والآحاديث الدالة على شناعة هذا الأمر ، وأن يضع نفسه مكان ذاك المحتاج فهو لايرضى أن يُمن عليه ولو لم يكن ذا حاجة .


بارك الله فيك ، وأسأله بمنه وكرمه أن لايحوجنا لأحدٍ من خلقه . فله الفضل أولاً وأخرا.



أحسنت أخي الغالي أجدت التشخيص و أفدت في ذكر العلاج
و لعلي أضيف أن المن يشمل أيضاً باب ( المسامحة و العفو ) فتجد شخصاً يعفو عن آخر يخطئ بحقه ثم يمن عليه في كل مجلس و أن عفى عنه في يوم كذا عندما عمل كذا ..

و هذا قد يسبب ضغائن في النفوس و قد يسبب نفور الناس من الإعتذار للمخطئ خوفاً من منه عليه

شكرا لك أخي محمد




(و أعتذر للإخوة عن التأخر في المتابعة للموضوع بسبب كثرة الارتباطات )