السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


(( عندما عندما نسبر أغوار تاريخ الأدب الأسلامي


نجد أن الأدب والعلوم الأسلامية خليط من الحضارات السابقة


أستطاع ديننا الحنيف استيعاب كل ما هو مفيد من أداب الشعوب السابقة بسلاسة و بــ أريحية


فمثلا الأدب اليوناني أمتاز بالفلسفة والرومان تفوقوا عن غيرهم بالتشريع والانظمة


والهنود امتازوا بأستغراقهم بالخيال وكذلك الفرس تفوقوا بالتفكر بالانسان والزندقه



استطاع اجدادنا القدما جمع هذا الخليط من الثقافات و اخذوا زبدته وما هو مفيد منه


لم تكن البداية من الصفر بل من حيث انتهى غيرنا


وقتها تفوقنا و اصبحنا من أعظم الأمم أدبا و علما و تقدما و استطعنا تطوير العلوم وظهر العلماء والمخترعين بكثرة


فـــ في القرن الخامس الهجري كانت بغداد و قرطبه من اكبر منابر العلم في العالم


لم يأتي كل ذلك التطور من فراغ بل سببه الرئيسي الانفتاح الثقافي




الآن في وقتنا الحاظر نعاني من الفقر الادبي في الكتب وصعوبة في تلقي المعلومة


لن يستطيع اي شخص البحث عن موضوع معين بشمولية من المكتبات التي عندنا


يجد صعوبة في تقصي المعلومة الصحيحة من عدة مصادر


دور النشر والترجمة بدون دعم والمكتبات كأنها محلات سباكة او ورش سيارات


المثقفين ذهبوا الى طلب المناصب لتوفير لقمة عيش لــ أبنائهم


المكتبات العامة و دور النشر تعاني من الفقر الأدبي


النوادي الأدبية اصبحت كأنها من منابر الثقافة الفارسية


في أسترسالهم بالبحث عن التفكر بالأنسان وتركوا دورهم الثقافي التوعي الهام للمجتمع
))