التوتر والعصبية والشحن النفسي الممقوت ومحاولة قلب المواضيع خارج مقاصدها .


لايكاد يسلم إنسانٌ في هذا الكوكب من ضغوطات الحياة المتسارعة وتبعاتها المستعصية الإنفكاك .فما ان تتلقى إتصالاً أو تقوم بزيارة أو تقرأ موضوعًا أو تلتقي بأحدٍ من باب الصدفة وبعد لقاءه إلا و تكتشف بأنه قد لامسك التوتر أو بدا لك ما يثير القلق، بسبب طبيعة حياتنا وطبيعة محيطنا الممتلىء بهذه المقلقات أو بسبب إهتماماتنا ، وللمعلومية بان الإنسان ومنذ قديم الزمان قد عرف التوتر والعصبية والخروج عن المواضيع المطروحة للنقاش ،ولكن بشكل يختلف عما عرفها جيل وزمان هذه الأيام في كثيرٍ من المنتديات . فلجىء لما حوله من أعشاب محاولاً الإستطباب وإكتشاف ماتحوية الطبيعة لإزالة هذا التوتر والعصبية وعلاج مسببها ، فطرق كل السبل وأعيته أيما إعياء . حتى توصل لبعض الحلول ، ومنها الكحول ولأن أغلب مصادرها قد تكون من الطبيعة فصنفت على أنها طبيعية المصدر . فهي من أشدها تأثيرًا وأشدها حرمة بل هي الأنكى لمستخدميها فالكل قد عرف تأثيرها وبدا عيانًا ضررها . ومن المهدئات الطبيعية الليمون فمن مجرد أن تنظر لهذة الثمرة الصفراء حتى تستيقن بأنها مهدئة فعلاً . فتوصف كعلاجٍ بخلط عصيرها مع أحد المركبات الأخرى والتلذذ بطعمها الحامض المهدئ للأعصاب ، لذا ففي البدائل الأخرى الكفاية عنه هذه الأيام. ومع تقدم الطب الملاحظ و بحث الأطباء منذ القدم عن مركبات تتلاءم وطبيعة الجسم الإنساني وبعد دراسات مستفيضة نجح الأطباء في بعض المركبات الكيميائية المعالجة لتلك الأعراض ونتائجها .ومع أن الطب كما أوضحنا قد وجد حلولاً لمثل هذه الحالات المستعصية إلا أن هناك توتراً وعصبيةً وانحيازًا من نوعٍ آخر بدأ بالظهور في بعض أقسام المنتدى فظهرت النداءات المتواصلة بإلتزام التهدءة وعدم التصعيد وضبط النفس وقبل ذلك القلم أثناء الرد او التعليق على بعض الردود ، بسبب ظهور فئة تحارب النجاح ولعمل بعض الزوابع في كثيرٍ من المواضيع والسبب هو التهور وسوء الفهم ومخالفة الضوابط المتفق والموافق عليها مسبقًا عند التسجيل بالمنتدى ، فلم أرى سبيلاً لحل هذه الظاهرة المتصاعدة حِدتها إلا بوصف العلاج الكيميائي لبعض هذه الحالات المتفاقمة من التوتر والعصبية في عدم معرفة أساليب الحوار الصحيح وتجنب شخص كاتب الموضوع والإقتصار على الموضوع مناقشةً وتفنيداً .

لذا يوجد نوعان من المهدئات مهدئات صغرى ومهدئات كبرى :

(وكلٌ يختار مايناسبة أو بالأصح حسب حالته وتفاقمها لمن يعاني من ذلك التوتر والعصبية واستقصاد كاتب الموضوع بالتجريح فقط ).


أولها:المهدئات الصغرى : Minor Tranguilizers وهي مشتقة من أهم المهدئات من مركبات البتروديازيباين وهي مادة اكتشفت عام 1960‏م . وهي من أفضل المهدئات نظرًا لقلة مضاعفاتها الصحية . وهي أيضًا تجلب البهجة والسرور . كما أنها تحسب من ضمن المنومات وتصرف بدلاً عنها في أحايين كثيرة ، لذا أنبه على ضرورة إستخدامها بشكل مفرط بمنتدى رأي وحوار لأنه مطلب كما أسلفت لجعل الردود أكثر واقعية وموضوعية ولامانع مع إنعدام الآثار الجانبية أن تستخدمها في كافة أقسام المنتدى لما قد يواجهك من متوتري أعصاب قد يؤثرون عليكِ بطريقةٍ أو بأخرى فتتخلص من تأثيراتهم وذلك بإستخدامها بكثرة (وماجاك عندي) .

ثانيها:المهدئات الكبرى:Major tranuilizers‏ وهي من مشتقات الفينوثيازينPhenothiazineوالتي تستعمل لعلاج الامراض العقلية مثل الفصام ولعلاج حالات الغثيان والاقياء والتشنجات والحساسية والخرف ، ولكن استعمال هذه المركبات قد انحسر بسبب الاعراض الجانبية علما بأنها لاتسبب الادمان الا ما ندر‏ . وهذا مايعاب على مستخدميها الخروج دومًا عن الموضوع والتعرض لشخص كاتب الموضوع ومخالفة ضوابط المنتدى بشكل متكرر وداعٍ للإستغراب ، ويكمن سبب توصلهم لهذة الحالة والعلم عند الله بأنهم تناولوها في أكثر من منتدى أو بسبب عدم وجود ضمائر حماية منعت مستخدميها من التوصل لهذة النتيجة من الخرف وغيره وبسبب إدمان بعض المواد وسوء النية الّتي أوصلتهم لها مع انها لاتستخدم طبيًا منذ أعوام إلا أن إستشارة بائعي الظلام أوصلتهم لها. ونصيحتي بأن تترك وستبدل بالنوع الأول فهو الآمن لشخص المعارض والأسلم للأخرين .

/
/
/

نصيحة أخوية:


لذا أتمنى من الجميع وفي كل أقسام المنتدى أن لايتعرضوا لشخص كاتب الموضوع إطلاقًا وأن يكون الرأي والرأي الآخر مسببه الموضوع وليس شخص أو من هو كاتب الموضوع فلقد بدا للجميع مانعانية من إستقصادٍ واضحٍ ومتعمَّدٍ من البعض ضد البعض ، ومخالفاتٍ متعمدة لضوابط المنتدى وبشكل متكرر يدعوا إلى التمعن في مقاصد ذلك العضو أو العضوة من تلك المخالفات .

/
شكر وتقدير:

شكرًا لكل من ديدنه النقاش الجاد بغض النظر عن جنس أو من هو صاحب الموضوع .
شكرًا لكل من يلتزم بضوابط المنتدى الّتي قد وافق عليها مسبقًا مع أن هذا هو المطلوب منه في منتدى قبيلته الّتي يحمل أو تحمل إسمها في آخر إسمه أو إسمها الكريم .

/
لفت نظر:

وللأقلام الأخرى الّتي تقتنص المبدعين وتحاول أن تسير بالموضوع لما تُريد وتجعل صاحب الموضوع يُتابع وبحسرةٍ ما آل إليه موضوعه الّذي لُفت توجهاته وغُيّرت مقاصده من محاربي النجاح ومتأثري الأفكار ، فأقول لهم على رسلكم فليس للإبداع حدود ولن تنجحوا في توجهاتكم وإن غُلِّفت بعدة أغلفةٍ لاتلبث أن تظهر ومن ثم تتخذ الإجراءات الكفيلة بإعادة الصواب لمن فقدة .

/
تشجيع:

وللمبدعين من كتاب المنتدى الّذين بدأو بأولى خطواتهم الكتابية سيروا فنحن نشجعكم وفالكم التميز قريبًا فالإشادة بإطروحاتكم مستمرة فإلى مزيدٍ من التألق الذي يستحقه منتداكم ..


/
وختامًا:

لكم التقدير على إتمام قراءة هذه الروشته أو المقال .

والسلام عليكم