اختي العاصفة
شدني هذا الموضوع لدرجة انني قراته مرتين فحقاً كان رائعاً يوقظ المشاعر ويلمس
القلوب ويطرب المسامع فانتي كاتبة تعيش هموم المجتمع لتكتب له ولذلك خرجت لنا
هذه الدرة الجميلة وسطرتها اناملك لتجعلنا نعيش قصة واقعية في مجتمعنا كان الأب
بها قاسياً والأم صابرة تجلت بها روح الحنان على طفلها والشفقة لدرجة الكذب
عليه جعلتنا نعود الى عهد الخليفة عمر عندما وجد امرأة تغلي الماء لتوهم اطفالها
انها تطبخ طعاماً فتجلت العاطفة والأمومة تجاه فلذة الكبد وقد كان عمر لايسمح
للمجاهدين بالغياب عن الأسرة اكثر من ستة اشهر فهذا الموضوع بمثابة رسالة لكل
اب طال غيابه عن زوجة واطفال ينتظروه
جعل الله ماتكتبينه في ميزان حسناتك
لي ملاحظة ارجو منك تقبلها بصدر رحب
عندما شعر بإقتراب أمه أرتفع صوت بُكاءه ...
الصحيح ان تكتب بكائه لانها مضاف اليه مجرور
و تبقى الإجابة الوحيدة هي وجودك و بقاءِكَ بجانبه .....
الصحيح ان تكتب بقاؤك لانها معطوفة على مرفوع
بانتظار درة من ابداعاتك
و السلام خير ختام
المفضلات