لأنني لا أمسحُ الغبار عن أحذية القياصرة00 يشتمني الأقزامُ والسماسرةعُقٌولُ الرِّجالِ تحتَ أسِنّةِ أقلامِها![]()
أما كسرنا كؤوس الحبِ من زمنٍ
فكيف نبكي على كأسٍ كـســرناهُ ؟
رباهُ00 أشياؤه الصغرى تعذبني
فكيف أنجو من الأشياءِ00 ربّاهُ ؟
هنا جريدتُهُ في الركن مهملة.
هنا كتابٌ معاً0 كنّا قرأناهُ
على المقاعدِ بعض من سجائرهِ
وفي الزوايابقايا من بقاياهُ
حــــكـــــمــــــة
قلتها أنا
أبوالعطاء
عوده بن منصور منقره البلوي
( كــلــــما أزددت فـــي ليونة فراشك,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كـــلــما أزدادت قسوة الحصير على جنبات الآخريـــن )
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
يقول الشاعر //
إنّّ هذا الربيع شيءٌ عجيب***تضحكُ الأرضُ من بُكاء السّماء
أعجبني هذا البيت لإحتوائه على جمال بلاغي رهيب
في الشطر الثاني /
( تضحكُ الأرضُ من بُكاء السّماء )
و هذا ( طباق مجازي ) .. لو نلاحظ التكافؤ بين كلمتي ( تضحك و بكاء )
لأنهما لا يجريان على الحقيقة ..
و المجاز في أن الأرض لا تضحك و لا السماء تبكي ماهو إلا تعبير
مجازي عن جمال الربيع .
"إن من الشعر لحكمةٍ ومن البيان لسحراً"
من روائع ماقرأت هذه الوصفة السحرية :
جاء رجل إلى سفيان الثوري ، فقال له : إني أشكو مرض البعد عن الله .
فقال الثوري :
عليك بعروق الإخلاص،و ورق الصبر ،وعصير التواضع، ضع ذلك في
إناء التقوى ،ثم صب عليه ماء الخشية ،و أوقد تحته بنار الحزن ، وصفّه
بمصفاة المراقبة ،و تناوله بكف الصدق ، و اشربه من كأس الاستغفار ،
وتمضمض بالورع ،و أبعد نفسك عن الحرص والطمع؛ تُشفَ بإذن الواحد الديان )
إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00سَأَكْسُرُه00( العَاصِفْة )
** أشهر الأوزان التي يشترك فيها المذكر والمؤنث :
1- فعول بمعنى فاعل
نحو صبور بمعنى صابر ، تقول رجل صبور وامرأة صبور 0
أما المسموع من قولهم امرأة ملولة وفروقة ، فالتاء للمبالغة ،
وليست لمحض التأنيث
وإن كان فعول بمعنى مفعول جاز تأنيثه بالتاء وعدم تأنيثه بها :
تقول سيارة ركوب ، وسيارة ركوبة ، بمعنى مركوب ومركوبة ..
2- مِفعال
تقول رجل مِفراح ، وامرأة مِفراح ، لكثير الفرح وكثيرته
3- مِفعيل
تقول : رجل منطيق (بليغ) وامرأة منطيق ،
ورجل معطير وامرأة معطير ،
لكثير العطر وكثيرته .
وشذّ " امرأة مسكينة " ، والقياس " مسكين " بدون التاء ، وسُمع
" مسكين " على القياس
4- فعيل بمعنى مفعول
تقول : رجل جريح وامرأة جريح ، ولكن تثبت التاء خشية التباس
المعنى إذا لم يذكر الموصوف ،
ومثال ذلك : مررت بقتيلة بني فلان ، رأيت في المجزر ذبيحة أو نطيحة
أو أكيلة الذئب بمعنى مذبوحة ومنطوحة ومأكولة .
فإن كان " فعيل بمعنى " فاعل " فالأكثر إثبات التاء ، ومن أمثلة ذلك قول شوقي :
قطتي جد أليفة ***هي ما لم تتحرك
وهي للبيت حليفة***دمية البيت الظريفة
5- مِفعل
تقول رجل مِغْشَم أي شجاع جريء ، وامرأة مغشم أي شجاعة جريئة
وومن الجدير بالذكر هنا أن نبين أن المشتقات التي تدل على معنى خاص بالأنثى ،
يلائم فطرتها ، ويجعلها تنفرد به دون المذكر ، فحينئذ يكون حذف التاء
أحسن من إثباتها ، ومن ذلك :
امرأة حامل ومرضع أي من غرائزها الحمل والإرضاع .
أما إذا كانت هذه الصفة طارئة وجب إثبات التاء نحو : امرأة مرضعة أي
هي في حالة إرضاع تمارسه وقت التكلم ، ومن ذلك
قوله تعالى :
" يومَ ترونهَا تَذهلُ كُلُّ مرضعةٍ عمَّا أَرَضَعت "
( سورة الحج آية (2 ) )
(مما قرأته و أفادني )
إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00سَأَكْسُرُه00( العَاصِفْة )
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات