وموضة دخول النساء إلى قسم الرجال في البنوك حتى يتقدمن على المنتظرين - كونهن نساء - وينجزون معاملاتهم بوقت أسرع.
هذه المشكلة في بعض المرات تكون من المرأة وفي غالب المرات تكون من الرجل. ولا تلام فتاة على ماتفعل - رغم أني استحقر مثل هذه النوعيات المستغلة من الفتيات - كونها تعمل بالقول: "اللي تكسب به، العب به". اللوم يقع على صاحب الابتسامة العريضة - والتي كانت عابسة قبل قليل وعندما كان في بيته بين زوجته وأولاده - الذي قدم هذه "الأنثى" على غيرها وعلى "الناس التنحة" والشباب "الخفيف" الذي سكت على تقدمها عليهم دون مرحبين بذلك أشد الترحيب. سيقول أحدهم "رفقًا بالقوارير" وسيقول الكثير: "وين الايتيكيت؟ ووين "الجنتلة"؟ ووين "الرجولة"؟" وأقول لهم:
لو استأذنتني المرأة بأخذ دوري بأدب لتركت الدور وأعطيته إياها. ولكن أن "تطب" دون أي مراعاة لأحد فلن أسمح ولتظن بي الظنونا!
وسيقول أحدهم: وإن طلب منك رجل ذلك ماذا ستفعل؟ وجوابي هو أنني سأرد عليه: "ماعليش. امسك السرا من آخره لو سمحت!" :d
شكرًا لك على الموضوع المهم
"حاس فيك صدقني"