الكاتب القدير / حماد أبوشـــامة
أتفق معك في أن الغربة ساهمت إلى حد كبير في إثراء الأدب
بأحاسيس الشعراء المُـــتقِدة على نار تلك ( الغربة ) و هذا
ما أدى إلى ظهور ( أدب المهجر ) الذي يدور حول الغربة
و مايتبعها من ألم و حـــرقة و حنين .. و البحث عن الحرية
تألمــــــــوا فسطروا لنا أروع الشعر و أصدقه ..
وخاصة شعراء مدرسة ( أبوللّو ) الذين تأثروا بشعراء
(المهجـــــر ) على غِرار قصائد الشابي
و خليل مطـــران الذي أثر في هذهـ المدرسة بشكل كبير
فهاهو أحدهم يقول عن غربتة //
فحتَّى السَّواقى إذا نَغَّمتْ كأن السَّواقى بلا نَغْمةِ
فلا لا أحِبُّ سِوَى قريتِى ولا لا أريدُ سوَى أُمَّتِى
و هكذا أخي الفاضــــل .... الغربة جميلة عندما تـُخلق للشاعر وطن من الإبداع
فاصلة / رغم الغربة ( الأمــــل يظل قوة ندفع بها عنّا متاعب الحياة...
لا يمــــوت إلا برحيلنا )
و أختمها بقول أحد الشعراء الذين أنهكتهم الغربة / إيليا أبو ماضي
بـــنبرة أمــــل و دعوة للحياة ..
أيّها الشّاكي وما بك داء***كن جميلاً ترى الوجود جميلا..!!
تقبلوا جزيل شكري .
المفضلات