الكاتب القدير //- محمد العصباني


أثرت حفيظة الغربة لدينا وقد ذكرتني في بدايات غربتي وتلك عندما تنتقل لمدينة


كبرى حتى وأن كانت داخل وطننا الحبيب

ويتجاوز عدد سكانها 4نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ملاين نسمة وهم في ازدياد في كل عام وعناء

البحث عن الاستقرار بها وقد يرى المغترب أحياننا مشاهد عدة تزيد همه في الغربة فعندما يرى الأطفال الصغار في

مكان عام يلهون مع ذويهم وهو لايجد سوى ضرب أكففه ببعضها البعض ويتذكر ساعات المرح واللقاء والتواجد

الطويلة التي كان يقضيها برفقة ذويه ليل نهار.


ولكن مع تزايد الأيام يتلاشى هذا الشعور


وتقل شيء فشيء تأوهات الشوق والحنين إلى المكان الأول ويطغى على هذا المغترب طابع الانسجام مع الحياة

العملية التي طغت على الجانب الاجتماعي من ناحية التواصل بجميع أنواعه .




مع الشكر المتين لكاتبنا المميز أبا بدر..