عوداً الى الموضوع /
أخي فهد ، الف شكر لك فقد جعلتنا نحرص على شراء الكتاب حيث قدمت له بأسلوب رائع و مميز ، كما أنك قمت بضرب أمثلة رائعة لتقريب الصورة للقارئ و حقيقة لو تمعنا حولنا في حياتنا العامة و العملية لوجدنا أمثلة كثيرة من الشائعات ، بعضها يبث عمداً لغرض ما و بعضها ينتشر بين الناس لمجرد النقل و معرفة الأخبار و تصيدها .
حتى الشبكة العنكبوتية لا تسلم من الشائعات ، بل إنها مناخ خصب لترويجها .
للشائعات أغراض عديدة و أهم شيء لمواجهتها هو توعية المجتمع لأن الشائعات تنتشر بين عامة الناس عادة أما مثقفيها فالأغلب أنهم يقاومونها .
و للشائعات محترفيها الذين لهم طرق محكمة في نشرها خاصة التي تتعلق بالدول إما سياسياً أو إقتصاديا و غير ذلك من الأغراض .
الغالي / فهد المعلاأجدت الطرح
و أجدت التشويق
بارك الله فيك
اشكرك يا استاذ موسى على اضافاتك القيمة والكتاب بحق جدير بالاقتناء وقد اشتريته من معرض الكتاب الدولي في الرياض اول السنة من الدار ذاتها ولا أعلم هل هو متوفر هنا أم لا .
المهم الكتاب يعلمك كل شيء عن الشائعة كيف تنشأ وكيف تنتشر ولماذا يصدقها الناس وقسم ادوار الناس في تناولهم وترويجهم لها وبين صفات المتخصصين في ترويج الشائعات فقال من صفاته أنه يملك أسرار قراءة اشارات يعجز الناس العاديون عن فك رموزها وقادرا على اصدار الاحكام والتنبؤ بخفايا الامور وتحيط به مجموعة تبث أصداء تصريحاته . . . ) ذكرني هذا االكلام بعبدالله بن أبي أخزاه الله عندما رأى عائشة رضي الله عنها وقد أتت في وضح النهار على بعير يقوده الصحابي فسأل اتباعه من هذه ومن هذا فأخبروه فالتقط الفرصة وهمس بينهم قائلا والله ما نجت منه ولا نجى منها فتناقلها اصحابه حتى أرجفت بها المدينة . . .
يقول سيد قطب رحمه الله كان اصل التدبير عبدالله بن سلول الحذر الماكر الذي لم يظهر بشخصه في المعركة ولم يقل علانية ما يؤخذ عليه فيقاد إلى الحد وأنما كان يهمس به بين ملئه الذين يطمئن إليهم ولا يشهدون عليه وكان التدبير من المهارة والخبث بحيث أمكن أن ترجف به المدينة شهرا كاملا وأن تتداوله الالسنة في أطهر بيئة وأتقاها .
أما كيفية مواجهتها فقد وضع خططا استراتيجية عظيمة ومبتكرة وفصل تفصيلا طويلا في التعامل الامثل معها . . .
التعديل الأخير تم بواسطة فهد فريج الوابصي ; 10-17-2008 الساعة 07:32 PM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات