الوجه الآخر للوجاهة...؟

نعلم طلابنا

أن الاصل في العبادات التحريم الا ما ورد بالدليل

والاصل في المعاملات الاباحة الا ما ورد الدليل بتحريمه .

والظاهر من مقالك

أنك تعيب على من اشترط أخذ المال لاجل الشفاعة والواسطة او اصلاح ذات البين

مع كونها داخلة ضمن المعاملات التي الاصل فيها الاباحة .

فمن حقنا التوقف عن موافقتك حتى تسند رأيك بالدليل من كتاب الله او سنة رسوله صلى الله عليه وسلم

هنا
http://audio.islamweb.net/audio/inde...oid=102036#top

جزء من محاضرة : ( تعس عبد الدينار ) للشيخ : ( محمد المنجد )
يقول في رد على سؤال
لا يجوز أخذ مال أو شيء آخر مقابل الشفاعة
السؤال: إذا عُرض علي أن أشفع لأحد ولكن طلبتُ منه أن يعطيني مقابلاً للشفاعة؟ الجواب: هذا حرامٌ لا يجوز لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من شفع لأخيه شفاعةً فأعطاه هديةً فقبلها منه فقد أتى باباً عظيماً من أبواب الربا، هذا ظاهره أنه حتى لو أن ما اشترط يدخل فيه، لا يجوز أخذ الهدية على الشفاعة، حتى تكون الشفاعة عملية مجانية، كل الناس يقومون بها لكل الناس، كل واحد محتاج يجدها، وليست خاصة لفلان وعلان ومقابل مال، وكل واحد يحتاج إلى شفاعة لا يجد إلا بالمال وبالمعرفة ويضيع أناسٌ كثيرون من المستضعفين، لذلك كانت الشفاعة في الإسلام يجب أن تبذل مجاناً لا يجوز أخذ الأجرة عليها.

والحديث ورد في سنن أب داود
و نصه

3541

حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح حدثنا ابن وهب عن عمر بن مالك عن عبيد الله بن أبي جعفر عن خالد بن أبي عمران عن القاسم عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من شفع لأخيه بشفاعة فأهدى له هدية عليها فقبلها فقد أتى بابا عظيما من أبواب الربا .

تحقيق الألباني :
حسن ، المشكاة ( 3757 )

هذا والله أعلم

الكاتب / بشير العصباني


قلما نرى الوجاهة على هذا الوجه الجميل الذي ذكرت 00 و ليتها

كانت كذلكــ 00 الواقع أخي الكريم غير ذلك إلاّ مارحم ربي 00


فتأمل ماحولك تجد أنها في مجتمعاتنا تحولت إلى سلطة بغيضة حولت المُعرّف

إلى نكرة و النكرة إلى معرفة طبعًا و الفضل بعد الله لهذه الوجاهة

و الهدف البحث عن الشهرة و المجد و هالات المدح و الثناء 00


أضف إليها أنها أصبحت أرض خصبة لــ فيتامين واو 00 من المثالية

جدًا أن نحصرها في الإصلاح و مساعدة المحتاج لوجه الله تعالى


و يزداد وجهها قُبحًا حينما تدخل المادة و استغلال الآخرين بها 00


كاتبنا القدير /

ذكرت الوجــه الحسن للوجاهة بإسلوب راقي و مُحبب 00

لكن يا تُرى كم تبلغ نسبته في واقع أصحابها 00!!



و لكم بالغ الشكر 0

أخي إبراهيم // جزاك الله خيرا على إضافتك وبيانك القيم

ومن جهتي أقدم لكم خطبة كاملة مكتوبة تتحدث عن الشفاعة الحسنة

http://www.islamdoor.com/k/141.htm

كما وأنبه إلى ضرورة الترفع عما يعتبر من التعريض في الناس

وخاصة التعريض في حق وجهاء القوم وكبارهم

فهم وان كان حال بعضهم مثل ما ألمح إليه أخي بشير

ألا أنه يبقى فيهم خير جزيل وتأثير بالغ وفضل كبير على الآخرين

ولا ينقص من قدرهم بعض اللمم الواقع فيه كل البشر إلا الأنبياء

واعتقد أنه من الحكمة ورجاحة العقل حفظ قدرهم وصون مكانتهم

عن سيء النقد والتجريح الذي يجرأ عليهم بسببه سفهاء القوم

يقول الشاعر :

أقلوا عليهم لا أبا لأبيكم من اللوم **** أو سدوا المكان الذي سدوا

كلام جميل وتوضيح رائع لمعنى الوجاهة

ودائما تشدني كتابتك ويشدني ماتطرحه من مواضيع

ولكن قليل هم من يعطون الوجاهة حقها دون قبض الثمن وليس بشرط ان

يكون الثمن مادي بل ربما يكون تبادل مصالح وكثيراًمارئيناهولاء الوجها التي وجاهتهم

من لاشيء بل المال هو من صنع الوجاهة لهم

واعتقد ان الوجاهة عليها زكاة وزكاتها القيام بمساعدة من يطلب المساعدة منك

الأخ العزيز / خلف فالح العصباني

شكرا لك على هذه المداخلة التي اعتز بها شاكر ومقدر ما تفضلت به.

ودمت في حفظ الله ورعايته.

دنـانير توجه البشوت لقضاء الحوائج

وتختلف ان كان قد وضع البشت على ذراعه أو لبسه وذالك حسب المـبلغ

أخي / بشـير مُبـدع كـعادتك

الله يعطيك العافيـة

الجريح أهلا بك

شاكر ومقدر لك هذا المرور العاطر

دمت في حفظ الله ورعايته.

كل ما اود قوله :

سلمتـ يمينك أخي // بشير

على هذا الإبداع المتواصل

الله يسلمك أخي يوسف

ومشكور على هذا المرور الطيب.