المؤجرون عقولهم و المؤجرات

أخي موسى تحية طيبة وشكرا على الموضوع القيم



لكن يقلقني عنوان موضوعك (المؤجرون عقولهم والمؤجرات ) فحسب علمي اغلب من يستخدمه الليبراليين ويهدفون به تحريض الناس والعامة للتمرد على أراء العلماء وفتاويهم ومن أقوالهم لا تعطل عقلك ولا تسلم عقلك غيرك مع كون الناس في تعاليم الشرع ينقسمون إلى ثلاثة أقسام عالم يحق له إعمال عقله والاجتهاد في مسائل الدين وطالب علم له النظر في بعض المسائل ومقلد ليس له حق الاجتهاد وإنما يلزمه تقليد العلماء وإتباع فتاويهم .

أخي الغالي /
بارك الله فيك
لم أتطرق أبداً لتعاليم الدين و الأخذ بها و البحث في مسائلها و لعلك تعود لآخر المقال لتعلم المغزي

أخي الغالي الليبراليين أنفسهم من المؤجرين لعقولهم لإعتقادات عارية من الصحة و لمجموعة ممن يدعي الحرية الزائفة و هدفهم الأكبر هو الخروج من تعاليم ديننا بزعمهم أنها تقيدهم .

فهذا الأمر مرفوض جملة و تفصيلاً .

أخي الفاضل الا تؤيدني الرأي بأن الشخص الذي يثير الفتن بين الأسرة الواحدة أو مجموعة من الأصدقاء أو ذلك الذي يروج المخدرات و غيرها من الأمثلة ، قد سلم نفسه و عقله لمن يتحكم به و يحركه كيفما يشاء ، نحو تحقيق أهداف يكون هذا الشخص هو المنفذ لها و أولئك المحركون هم المستفيدون و لا يظهرون للناس بل يعيشون في الخفاء و يحيكون في الخفاء .

أتمنى أن تكون الصورة قد إتضحت لك جلياً و شكراً لك مداخلتك

وفقك الله

.

وعليكم السلام
التأجير أمر مباح
والإنسان مدني بطبعه ومحاك ومقلد ماهر
فمَنْ لم يستطع ذالك فبذم يوصف وبنقص يلمز
وما نحن إلا مقلدون
أليس على نهج نبينا الصحابةُ سائرون؟
لكن
متى يكن التأجير محرما
ويوصف صاحبة بذم ونقصان
وقد وهبه الله عقل به يعقل؟
لكنه لغيره أجره
وكالبغبغاء
يردد ألفاظا لا يفقه منها شيئا
فهنا أمرٌ جلل
يحتاج إلى تركيز وفقه بالواقع

وبعض من يردد
مثل هذه
هدم قيم من الدين كالجبال الرواسي
ليثير الشك
في قلوب المنتمين لهذا الدين العظيم
أخي الفاضل
أجدك لم تحدد ضوابط واضحة هنا
وإن أسهبت في ضرب أمثلة جلية واضحة
ثم اعدت وأجدت في مسببت ذالك الصنيع المذموم .

فقبل
الإجابة على تسائلتك القيمة
أليس من حقنا أن ندرك من هو المستأجر أو المستأجرة ؟
ومَنْ يحدد ذالك الوصف ؟
فنحن في زمن كل يدعى الحق معه
حتى لا نقذف تهم بلا ركائز عليها نعتمد
وحتى لا ندور في حلقة مفرغة
ونحن
في زمن أزمة مصطلاحاته

الموضع أثرني كثيرا
لعلنا من علمك نقتبس نورا
شكرا لتألقك

حسناً في الختام لازال في الجعبة تساؤلان من خلال مداخلاتكم نستفيد في كيفية التعامل مع هؤلاء الأشخاص /
- كيف نتعامل مع الشخص ذو العقل المستأجر ؟ و بماذا ننصحه ؟
- كيف نتعامل مع الأشخاص المحركين لمثل هذا الشخص و الذين غالباً لا يظهرون بالصورة للناس ؟ و بماذا ننصحهم ؟

.

وعليكم السلام

التأجير أمر مباح
والإنسان مدني بطبعه ومحاك ومقلد ماهر
فمَنْ لم يستطع ذالك فبذم يوصف وبنقص يلمز
وما نحن إلا مقلدون
أليس على نهج نبينا الصحابةُ سائرون؟
لكن
متى يكن التأجير محرما
ويوصف صاحبة بذم ونقصان
وقد وهبه الله عقل به يعقل؟
لكنه لغيره أجره
وكالبغبغاء
يردد ألفاظا لا يفقه منها شيئا

فهنا أمرٌ جلل
يحتاج إلى تركيز وفقه بالواقع

وبعض من يردد
مثل هذه
هدم قيم من الدين كالجبال الرواسي
ليثير الشك
في قلوب المنتمين لهذا الدين العظيم
أخي الفاضل
أجدك لم تحدد ضوابط واضحة هنا
وإن أسهبت في ضرب أمثلة جلية واضحة
ثم اعدت وأجدت في مسببت ذالك الصنيع المذموم .

فقبل
الإجابة على تسائلتك القيمة
أليس من حقنا أن ندرك من هو المستأجر أو المستأجرة ؟
ومَنْ يحدد ذالك الوصف ؟
فنحن في زمن كل يدعى الحق معه
حتى لا نقذف تهم بلا ركائز عليها نعتمد

الموضع أثرني كثيرا
لعلنا من علمك نقتبس نورا
شكرا لتألقك

أخي الغالي / إبراهيم

و بضاعتنا أمام بضاعتكم و أحبتي الذين مروا على الموضوع من قبل ، هي بضاعة مزجاة .

عند التمعن في الأمثلة الواردة في الموضوع يتضح لنا أنها تنقسم الى قسمين /
القسم الأول / سهل التمييز :
فلا أخال أحداً يجهل أن مروج المخدرات مثلاً شخصية مستأجرة من أناس يحركونها في الخفاء .

القسم الآخر / صعب التمييز لمن لا يريد أن يميز أو لمن يستعجل في الحكم على الأمور ، كالنمام مثلاً قد تعتقده صديقاً ناصحاً لك أو لي أو لفلان من الناس إذا أخذنا جميع كلامه بأنه أمر مسلم به .
هنا نقول أنه للشخص الحكيم و العارف بالأمور و الذي لا يسلم لهذا النمام عقله يحركه كيفما يشاء ، نقول أن له القدرة على التمييز .

و نقيس على ذلك أمور عدة .

و إذا أختلط علينا الأمر نكون أشخاصاً محايدين في الحكم فلا نحكم على فلان غيابياً و نصدق ما يحاك له في الخفاء مثلاً .

الأمر سهل جداً ، فقط على كل شخص أن يفكر قبل إتخاذ أي خطوة مهما كانت .

أخي الغالي في هذا الزمن إختلطت كثير من الأمور و قد يُعطى بعض الناس قدرة في الجدل و الحوار و التعتيم حتى يحيل الحق الى باطل و الباطل الى حق و هنا مكمن الخطر ، فواجبي وواجبك و واجب الجميع هو كيف نحصن الأبناء و البنات الشباب في وقت نشوئهم من مثل هؤلاء الأشخاص ، سواء على مستوى الأسرة ( كنطاق ضيق ) أو على مستوى المجتمع ( كنطاق أوسع ) و على مستوى العالم ( كنطاق يضم الجميع ) فوسائل الإعلام المتعددة لها أسلوبها في غسيل الأدمغة و غيرها كثير و هنا يأتي دور التحصين الذي سبق أن أشرت إليه .

و الموضوع أوسع و أوسع

أخي الغالي /
سعدت بمداخلتك و أسعد أكثر بمزيد من مداخلاتك .

أنا لا أحبذ أن أمر مرور الكرام
أقرأ بتمع وتركيز
ولا
أحب أن ناقش إلا صاحب فكر متألق

أدركتُ سلفا أمثلتك وأسباب ذالك
لكن
أبحث عن ضابط لتأجير هذا
ممن يؤثق بعلمه
نرتكز عليه
حتى لايدعى كل الوصل بليلى

فالاسلاميون يرددونه
واللبراليون يدعون
لإطلاق الفكر وتحرر من خلاله

فنحن نبحث عن طوق النجاة
فلعلك
تفدنا ويستفد الدالف إلى هنا

بارك الله فيك أخي إبراهيم

أنت حددت حديثك حول ( التأجير الفكري ) و الضابط في نظري هو نهج السلف الصالح

و كتاب الله و سنة نبيه ، نعرض عليه كل أمر نازل ، يحدث الخلاف حوله .

هناك من يتمنطق و يتفلسف

و علم المنطق
و الفلسفة
ليسا شراً محضاً

.
إذن لنتفق أن يعرض الإنسان فكره على الكتاب و السنة و هدي الصحابة رضوان الله عليهم

.

و أنا أعلم أنك تدرك أن تأجير العقول أحياناً يكون في مواضيع لا علاقة للفكر فيها

فهناك في البادية مثلاً من يؤجر عقله لغيره يحركه كيفما يشاء
رغم أن هذا الشخص يملك المقومات التي من خلالها يستطيع قياس الأمور و تحليلها
لكنه يرتضي تعطيل هذا العقل الذي هو نعمة الله على الإنسان و يرتضي هذا الإنسان
أن يكون مستأجراً لغيره 00 و هكذا

بالطبع لست ممن يقدس العقل حتى لا أوصف بالعقلاني مثلاً

فهناك أمور كما أسلفت لا مجال للنقاش حولها

.

مرة أخرى أخي إبراهيم ، سعدت بالنقاش معك

و من مثلك نستفيد

وفقك الله

[SIZE="5"][COLOR="DarkRed"]اخي الفاضل / موسى ربيع البلوي



دعني اضيف على ماتسميه العقول المستاجره بمسمى اخر يليق وهو ( تجنيد العقول )

*********************
من جعبة اجدادنا استخرجنا دستورآ لنا واخذنا منهم خريطة الطريق التي كانوا يمشون
عليها 0 ورثنا منهم تعاليم الدين الأسلامي والكرم والنية الطيبه ونظافة العقول ورجاحتها
وحسن المنطق وجميع الصفات الحسنه 0

وعند تغيير العالم الكبير الى عولمه صغيره بفضل التقنيات الحديثه التي منها الظار
ومنها النافع ومنها مايحمل الأثنين معآ 0 وكذالك تذليل المعظلات التي تعترض الأنسان
بخيرها وشرها 0 فمن هذه العولمه الصغيره اقتبس العالم الأسلامي كل مايفعله الغرب
التخطيط ووضع الطعم بالسناره للضحيه 0 وتجنيد الرجال سواء بالعقل او بالبدن للفتك
بأشخاص اعتلوا صهوة المجد سواء بالتجاره او بالشهره او غيره 0 والعالم الأسلامي مستهدف
من الغيرلتدمير ابناء العالم الأسلامي وخاصة العرب 0 [/COLOR1
1- التجنيد الخارجي

ومن هذا المنطلق نستنتج ان هناك تجنيد واستأجار عقلي وبدني
منهم من ياتي من الخارج وهو محمل بأفكار هدامه لآترضي الله ولا خلقه ويحاول التدمير
والأفتاء بفكر تعليم غربي وساعده مايسمى بالحوار امام مرأ الجميع حتى يقنع بعض من ضعفا
الأيمان وينجح بما كلف به ولا ننسى استأجار الأعلام الذي يدس السم بالعسل 0

*******************************
2- التجنيد الداخلي

اخي الكريم عندما اصبح العالم مشبع بأفكار الغرب تعلم البعض كيف يكيد
وكيف يغدر وكيف يحطم وهو بعيدآ عن الأنظار كالنعامة التي تدس راسها
بالتراب 0 حتى القلم تحول عند البعض الى سلاح يحارب فيه 0 والبعض
يشتري رجال مثقفين للغزو بهم لهدف يضمره بنفسه وهذه المصيبه الكبيره
وهذا هو مربط الفرس 0 اما عن ما تفضلت به :
- كيف نتعامل مع الشخص ذو العقل المستأجر ؟ و بماذا ننصحه ؟
عندما نعرفه نعاتبه على قدر فعله 0 وبالقرآن الكريم والسنه النبويه ينتصح 0

- كيف نتعامل مع الأشخاص المحركين لمثل هذا الشخص و الذين غالباً لا
يظهرون بالصورة
نرفع اكفنا للسماء وندعوا الله ان ينصرنا على من عادانا وندعوا بأن من يريد ان يكيد لنا
ان يجعل كيده في نحره ونحصن انفسنا بما علمنا ديننا الحنيف 0 وهناك ماقف عظيم
الكل يحاسبه عليه ولندع الخلق للخالق فهو كفيلهم 0
اخيرآ ارجوا ان اكون قد وفقت للهدف المنشود ودمت اخي بخير وعافيه
والله يحفظ امتنا من كل مايشوبها من افكار هدامه ويحفظ منتدانا منهم 0