السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وبعد،،،
*ذروة الشر أن تموت المروءات *ويمشي الى الوراء..الورء*
*
*
*
الشعر..والأدب ..هو ان نكتب
عن معاناة الناس --- وعذاباتهم..فالبسطاء يسألون ..
وغالباً : لايرد عليهم أحد!!
*والمشاركة هي مانحتاج اليه ، لنشعر بانسانيتنا.
**(( والشاعر: مسؤول عن الانسانية))**
*لا عجب أن يكون هناك من لا يعرف الولاء
والانتماء والتكافل
فمن لم يعيشه في ذاته
وفي تصرفاته كيف له أن يعرفه ؟!!
*ومنتدى بلي الشامخ والوارف:
أصداء كل نبضة شقاء، فشكراً ..
للمخلصين، أمثال، ابا نادر، والقضاعي،
وابا ريناد، وأبا احمد الهرفي، وغيرهم ..
فالمنتدى،كله كوكبة رائعة ونقية
... فهم بحمد الله ،كثر..والتاريخ ..
يحفظ سيرة النبلاء*
*
*
*
ولا-يخفى-عليكم-وفقكم-الله
بان العلاقات لانسانية لاتقدر بثمن ،
وتؤثر فيها الظنون
وتفسدها النيات الباطلة:
*ولقد صدق ذلك الحكيم
الذي صرح قائلاً:
*((ليس بالعقل يطلب المرء رزقاً *** كم رأينا من أحمق مرزوق
وأصيل من الرجال ------ نبيل-- *** سد ، عنه الحرمان ..كل طريق))*
*
*
*وقال من أتعبه وهم الازدياد:
تعب كلها الحياة فما *********** أعجب من راغب في ازدياد
*
*
*
وقال من آمن بقوله :
اذا المرء عوفي في جسمه *** وملكه الله قلباً قنوعاً
وألقى المطامع عن نفسه *** فذاك الغنى وان مات جوعاً.
*
*
*وصدق الشاعر، حيث يقول:
((أحسن الى الناس((تستأثر ))قلوبهم***فطالما(استأثر) الانسان احسان)).
*
*
*
وانما يرحم الله من عباده الرحماء.
*فما أحوج الحياة الى الفرح والنور!
*
*
*
*((من عبق الماضي))*
- كان المعري ذا صلة حسنة بالناس ،
وكان مع فقره كريماً
يعين طلاب الحاجات،
وينفق على من يقصده
من الطلاب ويكرم زائريه.
ومن مروءته وكرمه أنه
لم يقبل من تلميذه
الخطيب التبريزي
ذهباً كان قد دفعه اليه
ثمناً لاقامته عنده ، ولم يرده اليه
في حينه، ولكنه احتفظ له به
حتى ودعه ورد اليه مادفع.
وكان وفياً لاصدقائه وأهله ،
وتفيض رسائله الى أهل بغداد
والمعره والى أخواله
بهذا الوفاء.
*اذن الذين يعتزلون الناس ليسك كما قال
ماركيز لايعرفون الحب
بل لأنهم مثلما كان
المعري مرهفو الحس يطلبون الحب
ولايجدونه لأن الحياة ليست منبعه.
*الحياة تحوي الناس بمختلف أطيافهم
ومستوياتهم الاجتماعية
والثقافية فاذا لم يكن
لدى الانسان قدرة على استيعاب هذا التنوع الفريد
والمزعج فلن تطيب له الحياة والبغض
قد يدخل دائرة الابتعاد الوقتي
عن الاحتكاك بالناس
ويبدأ في اجترار أحزانه وصدماته.
رغم أن الناس لم يخطئوا بشيء
فالغدر والكذب
والزيف جزء من طبيعة البشر.
والخطأ يكمن في تفكيرنا المثالي
بأن على الناس أن يتعاملوا فيما بينهم بالخير
والعدالة وهذا مايعظم المشكلة اذ أن الحياة
ليست كما بيتنا الصغير يوم كنا صغارا
والناس لا يحملون قلوب
أحبتنا كما نتصور في لحظة يأس.
*لذلك فان أهم الدروس
التي علينا أن نتعلمها
أن الناس أجناس
كما يتردد في الأمثال
وان صدمات الناس لنا
مهما كانوا أصدقاء
هي تجارب تغذي قوة التحمل
فينا لنستطيع أن
نتعايش مع الناس بمختلف
طرق تفكيرهم
ومختلف سلوكياتهم))*
*
*
**آخر المطاف:-
يجب ان لاتنزعج من
الآراء الصريحة والصادقة..!!
*
*
**آخر نقطة:
*(( من خفف من اعباء الناس واثقالهم ،
كان من اكبر النافعين في الحياة))*
***
**((وعلى المحبة والخير
والتواصل الجميل نلتقي))**
***
المفضلات