حتى يكون الليبرالي ، ليبرالي ناجح لا بد أن يهاجم الدين و رموزه تحت إسطوانة مشروخة و مضحكة هي /
الحرية و لو سألتهم عن تعريف الحرية لخرجوا عن السياق و عن التعريف الصحيح و بدأوا يتخبطون خبط عشواء .
الحرية كلمة ممطوطة في تعريفهم كحال / الارهاب في تعريف أمريكا و أمريكا أم الإرهاب الذي نشاهده في العراق و أفغانستان و دعمها للصهاينة .
نعود للحرية و هي في عرفهم الخروج عن القيود و أهم القيود هي الدين و أغلبهم و خاصة ( المتلبيرون الصغار منهم ) لا يجرأ على قول أن الدين يقيدهم فيلجأ الى المتمسكين بالدين ( المستقيمون ) أي ( المطاوعة ) و (كل من يظهر عليه علامات الإستقامة نحسبهم و الله حسيبهم )، فيبدأ في إنتقاصهم و أنهم يفرضون وصاية و أنهم متخلفون و رجعيون و يستهزئون بأشكالهم و طريقة تطبيقهم لشعائر الدين و يستخدمون عبارات رنانة للجميع بأنهم أي الليبراليون ناس متفتحون و تنويريون و متحضرون و أحرار و غيرهم هو المتخلف ، الرجعي ، المعقد ، المنغلق الى آخر عباراتهم و أوصافهم التي أستهلكت و مجتها الناس .
الحرية الحقيقية كفلها لنا الإسلام و لله الحمد و المنه .
نسأل الله أن يهدي ضال المسلمين
.
أخي الغالي / يوسف أبو ذراع
الف شكراً لك على هذا الطرح .
المفضلات