السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

حقيقة كل أنسان عنده من الشخصيات التي لايستطيع نسيانها
طبعاً عام 1423هــ تعرفة على شخص أسمه (فيصل العنزي ) كان هو من أهل سكاكا (قارا)
وسكنا مع بعض وتم تعيننا في عمل واحد كنا لانفارق بعضنا البعض إلى درجه أن بعض زملاءنا في العمل يقولن أنتم أخوان . إذا مرض الواحد منا يقوم الأخر عليه
وفي عام 1425هـ تم نقل عملي أنا وأيه لطائف مع بعض وعملنا في الطائف لمده 4 أشهر ثم عدنا إلى تبوك وكنا ولله الحمد أكثر من أخوه وفي عام 1426هـ تم نقل فيصل إلى (الشرف) قوه دعم لمده سنه . فأتصلت فيه وأخبرته في زواجي في تبوكــ العجيب في الأمر أنني ليله زوجي أنتظرت حضور ولكن لم يحضر أتصلت على جوله وجدته مغلق فقلت لعله اليله دوريه ولايستطيع الحضور
بعد زواجي في خمس أايام أتصل في أحد زملائي بالعمل قال نواف أنت في تبوك قلت نعم قال أنا أريدك ضروري أحضر إلى الشقه

ذهبت إلى الشقه وعند حضوري إلى الشقه قال يانواف (فيصل مات ويطلبك الحل ) أقسم بالله لم أستطع أن أمتلك نفسي من صدمة لموقف ماهو الخبر قال فيصل كان ذاهب إلى حقل وفي الطريق وقع عليه حادث ومات أه أه رحمك الله يافيصل

والله لأن أنساه فيصل رحمك الله يافيصل .


بعده بأشهر رزقني الله بطفلين (أسمة واحد فيصل و الثاني فهد ) ولم يمكثوا الا 24ساعه (ثم مات ) طبعاً وفاه طبيعيه


قضاء الله وقده


,


لان أنساك يافيصل



وبالأمس ودعت تبوكـ صديق عزيز الا وهو وائل بديوي
1لك الشاب الذي لم يؤذي أحد ولم يؤذي الأرض التي يمشي عليهاا


رحمك الله يا وائل


أن المصاب جلل طبعاً وافاته طبيعيه



.

محبتي