المواضيع التي لاتنتهي
اللبرالية والهيئة
فهما ينافسنا بعضهم البعض بما فيهما من خيراً وشرا وكذلك
يهجم على الأخر كي يكسب الشهرة ومحاولة تقديم مالديه من ثقافة قد تكون احياناً
ثقافة عمياء .. يبحث المرء في هذا الفئتين سوف يجد طريقاً طويلاً لانهاية لـــه ولـكن
ثقافة اللبرالية قد تكون محصورة عند بعض اشخاص وماهي طريقتهم في النداء لأمور ..
قد تكون سلبية على المجتمع ودخيلة وتكسر حاجز العادات والتقاليد السائدة في المجتمع السعودي ..
ولم أرى أي ايجابية يكونها هذه الفئة واموراً قد تكون نافعة للمجتمع واصلاحه وتقوية الروابط والالتزام
بتعاليم الشريعة الاسلامية ،،،
أما الهيئة فهي على فوهة المدفع من أراد الشهرة كما ذكرت يهاجم هولاء الفئة الذين بنظري أضعهم
على نوعين
نوعاً قد يخاف الله وعلى عاتقه امانه قد حمل بها وهي ( الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) وبكل اخلاص ولطف وكسب المودة بينه وبين من ينهي عن منكراً أما أو انسان سلك مسلك خاطئ يوجه بالصحيح والذي للآسف المجتمع اغلبه من شباب وفتيات قد رمو برجولتهم وانوثتهم على ارصفة الشوارع واصبح الحياء معدوماً ..
اما النوع الأخر الذي قد هز سمعت الهيئة من خلال اخطاء بشرية قد تكون سببها جهل وقد يكون متعمداً واصراره على فعل الخطأ وحتى عندما يكون في مهمة ( الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ) ينفر الناس من حوله وتجده حتى الابتسامة لايرخص نفسها في اطلاقها وكأنه ملكاً يتمخطر وبيدهـ السلطة ..
وهذا ماجعل لضعفاء النفوس وضعفاء الايمان وضع الصورة الكاملة عن الهيئة بأنهم هكذا وركز المجتمع والاعلام على السلبية فيهم ولم يضعو للايجابيات التي نراها ونسمعها احياناً من دهم اوكار خمور وقمع المنكرات التي اصبحت انتشارها كثيرأً هذه الايام وبسبب الهجوم الشرس عليهم أصبح حتى رهبتهم انعدمت عند من في نفسه ريبة ويحاول أن يعملها ..
وهذا الكاتب أصبح مثل الفئة الثانية من الهيئة ...
والله أعلم بالنيات ،،،
المفضلات