اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف سنيد أبو ذراع مشاهدة المشاركة
تعريف الليبرالية :

هي مذهب رأسمالي ينادي بالحرية المطلقة في السياسة والاقتصاد وشئون الحياة ، وينادي بالقبول

بأفكار الغير وأفعاله ، حتى ولو كانت متعارضة مع أفكار المذهب وأفعاله ، شرط المعاملة بالمثل . والليبرالية

السياسية تقوم على التعددية الإيدلوجية والتنظيمية الحزبية . والليبرالية الفكرية تقوم على حرية الاعتقاد ؛ أي حرية

الإلحاد ، وحرية السلوك ؛ أي حرية الدعارة والفجور ، وعلى الرغم من مناداة الغرب بالليبرالية والديمقراطية إلا أنهم

يتصرفون ضد حريات الأفراد والشعوب في علاقاتهم الدولية والفكرية . وما موقفهم من الكيان اليهودي في فلسطين ،

وموقفهم من قيام دول إسلامية تحكم بالشريعة ، ومواقفهم من حقوق المسلمين إلا بعض الأدلة على كذب دعواهم..

هذا التعريف فيه تجني على مبادئ الليبرالية عند ظهورها, ربما تكون نسخته من مواقع إسلامية متطرفة لاتقبل حرية الرأي.

الليبرالية لاتدعوا للفجور الذي يتكلم عنه البعض, فهي متماشية مع مبادئ الإسلام لمن يعرف هذه المبادئ, ولمن ينتقد الأفكار الأخرى الأولى أن يبحث لمعرفة مدى تعارضها مع مبادئ الدين من عدمه.

الليبرالية دعت إلى حرية الفرد والمجتمع بدون أن تؤثر هذه الحرية على حرية الآخرين.

الهيئة نفسها تفعل مانادت به الليبرالية , لاتسمح بالإعتداء على فتاة , الهيئة تفعلها من مبدأ إسلامي, ومن نادى بالليبرالية لم يكن مسلما لينسب قوانينها للإسلام , بل نادى بها من مبدأ إنساني وحضاري, وهذا دليل على أن إسلامنا حضاري إنساني.

الهيئة جهاز حكومي أبتلي كغيره بأفراد أخذوا على عاتقهم الوصاية على المجتمع بدون حق, فالإصلاح يبدأ من البيت قبل أن يكون في الشارع. فلو أصلح كل شخص حاله وأهل بيته لصلح المجتمع.

هذا مبدأ من المفترض أن يطبقه أفراد المجتمع ثم تسن القوانين والعقوبات للحالات الشاذه يتم إتخاذها من قبل دائرة أو مؤسسة حكومية منظمة, وماأراه أن الهيئة ليس لديها قوانين منظمة لعملها ولها تجاوزات تسببت بمشاكل عديدة داخل الأسر ولكل بيت أسراره.

كنت قبل فترة جالس مع مدير هيئة أحد الفروع وسألته , هل حدث وأن قتل أب إبنته بعد أن أخذها من المركز؟ قال نعم حدث ذلك. قد يراه البعض من باب الشرف ولكن أين كرامة الإنسان, وأين النهي عن قتل النفس المحرمة, ثم إن تطبيق الستر عند أفراد الهيئة يختلف بحسب الشخصية:

الستر لشرائح معينة في المجتمع كالأمراء والوزراء وبنات أهل الدين المعروفين والأقارب, أما أفراد المجتمع الآخرين " عامة الشعب " لايجب الستر عليهم, فأين العدالة التي يطالبون بها بل ويطالب بها كل إنسان على الأرض.


سعود البلوي كاتب على درجة عالية من الثقافه , ولمن تقوقع في جحر ثقافي واحد يصعب عليه فهمه, زاده الله علما فوق علمه ونفع به.