اخوي الجريح بخصوص استباحة الدماء ثلاث ايام فهي من رواية أبي مخنف و الواقدي و ابن الكلبي هؤلاء شيعه روافض محترقين
وانا ما اقول حبه ولا سبه نحن نبين ان يزيد لم يكن بالصوره الي كانت في مخيلتنا انه فاجر فاسق
لان تضاربت الرويات وفي زمنه كان الحاقدون كثير امثال الروافض والخوارج وبني العباس
طيب جريح ليش نتمسك في هذي الرويات ما ندري وين الصحيح والضعيف!!!
ليش ما نتمسك بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم وناخذ بكلام معاويه هل معاويه يسلم شئؤن الامه الاسلاميه بيد فاجر فاسق خمار ؟؟
شوف مناقب يزيد
أخرج البخاري أيضاً ، عن محمود بن الربيع في قصة عتبان بن مالك قال محمود : فحدثتها قوماً فيهم أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوته التي توفي فيها ، ويزيد بن معاوية عليهم – أي أميرهم - بأرض الروم . البخاري مع الفتح (3/73) .
عمل معاوية رضي الله عنه جهده من البداية في سبيل إعداد ولده يزيد ، و تنشئته التنشئة الصحيحة ، ليشب عليها عندما يكبر ، فسمح لمطلقته ميسون بنت بحدل الكلبية ، و كانت من الأعراب ، و كانت من نسب حسيب ، و منها رزق بابنه يزيد ، - أنظر ترجمتها في : تاريخ دمشق لابن عساكر - تراجم النساء - (ص397-401) - ، و كان رحمه الله وحيد أبيه ، فأحب معاوية رضي الله عنه أن يشب يزيد على حياة الشدة و الفصاحة فألحقه بأهل أمه ليتربى على فنون الفروسية ، و يتحلى بشمائل النخوة و الشهامة والكرم و المروءة ، إذ كان البدو أشد تعلقاً بهذه التقاليد
فقام معاوية رضي الله عنه باستشارة أهل الشام في الأمر ، فاقترحوا أن يكون الخليفة من بعده من بني أمية ، فرشح ابنه يزيد ، فجاءت الموافقة من مصر و باقي البلاد و أرسل إلى المدينة يستشيرها و إذ به يجد المعارضة من الحسين و ابن الزبير ، و ابن عمر و عبد الرحمن بن أبي بكر ، و ابن عباس . انظر : تاريخ الإسلام للذهبي – عهد الخلفاء الراشدين –47-152) و سير أعلام النبلاء (3/186) و الطبري (5/303) و تاريخ خليفة (ص213) . و كان اعتراضهم حول تطبيق الفكرة نفسها ، لا على يزيد بعينه .
فيروي البلاذري أن محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية - دخل يوماً على يزيد بن معاوية بدمشق ليودعه بعد أن قضى عنده فترة من الوقت ، فقال له يزيد ، و كان له مكرماً : يا أبا القاسم ، إن كنت رأيت مني خُلُقاً تنكره نَزَعت عنه ، و أتيت الذي تُشير به علي ؟ فقال : والله لو رأيت منكراً ما وسعني إلاّ أن أنهاك عنه ، وأخبرك بالحق لله فيه ، لما أخذ الله على أهل العلم عن أن يبينوه للناس ولا يكتموه ، وما رأيت منك إلاّ خيراً . أنساب الأشراف للبلاذري (5/17) .
هل نصدق ابي مخنف الرافضي الجلد ونكذب معاويه والصحابه ؟؟؟
ولا تنسى يا جريح ان يزيد روى عن ابيه عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حديثين
هل يعقل ان يكون الرواه بهذي الصفه معروف ان الرواه عند اهل السنه والجماعه هم ثقات ولا ياخذ الا من الثقات
عندما رجع يزيد من البادية ، نشأ و تربى تحت إشراف والده ، و نحن نعلم أن معاوية رضي الله عنه كان من رواة الحديث ، - أنظر : تهذيب التهذيب لابن حجر (10/207) - ، فروى يزيد بعد ذلك عن والده هذه الأحاديث و بعض أخبار أهل العلم . مثل حديث : من يرد الله به خيراً يفقه في الدين ، و حديث آخر في الوضوء ، و روى عنه ابنه خالد و عبد الملك بن مروان ، و قد عده أبوزرعة الدمشقي في الطبقة التي تلي الصحابة ، و هي الطبقة العليا . البداية و النهاية لابن كثير (8/226-227)
وانت تعرف حكم اهل السنه هو اظهار الحق ويزيد لم يظهر اي دليل يثبت ما نسب اليه على شان كذا اعلمائنا اخذو بالوسطيه لا يسبوه ولا يحبوه هو مسلم يترحم عليه
تحياتي لك
المفضلات