المسجد

مصدر النور والعلم والبصيرة والعزة للإسلام والمسلمين؛

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

فأعلى بذلك شأن المساجد، ورفع قدرها

وهنا تحذير ونذير شديد والوعيد الذي توعد الله به من سعى في خرابها، ومن السعي في خرابها عزلها عن دورها الريادي، ومكانها الذي يجب أن توضع فيه من القلوب قبل الأعمال، ومنعها من أداء رسالتها على الوجه المطلوب،

فالإمام عليه مسئولية وتبعات، ومؤذن المسجد والمصلون كذلك،
كل له دوره الذي يعتبر لبنة لبناء هذه الرسالة،

من الوسائل المعينة على اداء رسالة المسجد
-

أن يكون إمام المسجد أهلًا للإمامة، عارفًا بحقوقها ومتطلباتها الشرعية والاجتماعية، مواظبًا حافظًا لكتاب الله -تعالى- مجيدًا لقراءته وتفسيره

2-ان يكون المؤذن مؤتمنًا على أوقات الصلاة خبيرًا بها محافظًا ومواظبًا عليها

3-أن يكون الخطيب -إن كان المسجد جامعًا- طالبًا للعلم عارفًا بمقاصد الشريعة ومصالحها، بليغًا عارفًا بواقع المخاطبين وحالهم، وواقع أمته، فقيهًا بربط وإيجاد الحلول لهم


ولكن للاسف مايحدث في مساجدنا الأن من مشاكل بين الامام وبين المؤذن او بين الامام والمؤذن والمصلين

نسئل الله لهم الهداية