عِشتُ رهنَ الإعتقال

الرائع و النقي // أبو ريما

كلماتك خطفتني الى ذالك المكان
و بتحديد أمام ذالك الطفل الذي لعبت به الأقدار
و زاد عليه جورها ذالك الأستاذ

و لكن هناك رب يحاسب كل ظالم و ينصر كل مظلوم
و كما يقال (( كما تدين تدان ))
لتدور الأيام

و لكن لتكشف لنا عن قلب أبيض
جعل من التسامح شعاراً له

جمــيل ماخطته أناملـلكـ أخـي أبــو ريــما

ولكــن الـأجـمل هـو ماكان هنـا من تسامـح بـل وصل للأحـسان حينمـا قرر أن يكـقل ابن ذالـك الـرجل الذي كـان قـاسيآ عليـه.

أبو ريـما أمتـعتـنا ورب النعـم .

كلمات يحزن لها القلب
ويدمع لها القلب قبل العين
كلماتك
اخذتنى الى ذلك المكان
واشعرت باحساس ذلك الطفل المسكين
وعشت معه ذلك الالم والحسره
والحزن
ودمعت عينى معه
اى قلباً رائع
يحمل ذلك الرجل
بان يكفل طفلا كان فى الماضى والده سببا فى عذابه
بحق
كما تدين تدان
احساس رائع
من قلم اروع

يعطيك العافيه اخي خالد

خالد علي فالح
أخذتنا معك بعيدا
وحلقنا سويا
بروعة وإحساس هذا المقال


فلن يشعر بمعاناة
ذلك الطفل الا من
عاش أو تعايش مع تلك الحال


ذكرتني بلا مجامله
برجل من رجالنا
عرف بعطفه واخلاقه
من تقول له أنت ياخال


تقبل مروري
وتواضع حضوري
وأرجو ان تكون بأحسن حال

****

صح لسانك ويعطيك العافية اخوي خالد