أخي الراشد حياك الله وبياك مر اخرى وناقشك علمي وانا استفيد منك
لكن اخي الكريم انا معك في ما قلت من كلامك الاخير بخصوص ان عقيدة اهل السنه بيزيد اننى لا نحبه ولا نبغضه لان مثل ما ذكرت كثرت الرويات عن زمن يزيد مثل ما قالو علمائنا
اما قولك ان بعض العلماء ذكرو انه كان ((ناصبيا ))
فقد ذكر ذالك الذهبي
هذا كلامه
أما قول الإمام الذهبي في سيره عن يزيد بأنه ممن لا نسبه ولا نحبه و أنه كان ناصبياً فظاً غليظاً جلفاً متناول المسكر و يفعل المنكر . سير أعلام النبلاء (4/36
عَلَقَ الشيخُ العراقي محمد الحمود النجدي بقوله
" خبرُ استباحةِ المدينة ثلاثةَ أيام،خَبَرٌ مشهور عند أهلِ التاريخ؛لكنهُ لا يثبت أمام النقد الحديثي لسنده،إذ فيه أبو مخنف لوط بن يحيى،قال الذهبي في الميزان (3/419-420) : [أخباري تالف لا يوثق به،تركه أبو حاتم،وقال الدارقطني:ضعيف،وقال ابن معين:ليس بثقة،وقال مرة:ليس بشيء،وقال ابن عدي:شيعي محترق صاحب أخبارهم.]
مع ان الذهبي ضعف روايه أبو مخنف وهو من روى هذا الكلام عن يزيد
مع ان ذكر محمد ابن الحنفيه وهو ابن علي ابن ابي طالب من الحنفيه انه مدح يزيد
يروي ابن كثير أن عبد الله بن مطيع - كان داعية لابن الزبير - مشى من المدينة هو و أصحابه إلى محمد ابن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ، فقال ابن مطيع : إن يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدى حكم الكتاب ، فقال محمد ما رأيت منه ما تذكرون ، قد حضرته و أقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة متحرياً للخير يسأل عن الفقه ملازماً للسنة ، قالوا : ذلك كان منه تصنعاً لك ، قال : و ما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع ؟ ثم أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر ، فلئن كان أطلعكم على ذلك فإنكم لشركاؤه ، و إن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا ، قالوا : إنه عندنا لحق و إن لم نكن رأيناه ، فقال لهم : أبى الله ذلك على أهل الشهادة ، و لست من أمركم في شيء . البداية و النهاية (8/233) و تاريخ الإسلام – حوادث سنة 61-80هـ – (ص274) و قد حسّن الأخ محمد الشيباني إسناده انظر مواقف المعارضة من خلافة يزيد بن معاوية (ص384
وهذا كتاب قيد الشريد يذكر العلاقه بين يزيد وال البيت
علاقة يزيد بآل البيت رضي الله عنهم
و لم يقع بين يزيد و بين أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعكر العلاقة و القرابة بينهما سوى خروج الحسين و بعض أهله و مقتلهم على يد أهل العراق بكربلاء و مع هذا فقد بقيت العلاقة الحسنة بين يزيد و آل البيت و كانوا أولاد عمومته و نراهم قد اجتنبوا الخروج عليه أيام الحرة و مكة بل كانت صلته بعلي بن الحسين و عبد الله بن العباس و محمد بن الحنفية أيام الحرة جيدة . أما عبد الله بن جعفر فقد كانت صلته بمعاوية و يزيد من بعده غاية في المودة و الصداقة والولاء و كان يزيد لا يرد لابن جعفر طلباً و كانت عطاياه له تتوارد فيقوم ابن جعفر بتوزيعها على أهل المدينة ، و كان عبد الله بن جعفر يقول في يزيد أتلومونني على حسن الرأي في هذا . قيد الشريد في أخبار يزيد (ص35)
بس حبيت اوضح ان لا يوجد اي دليل ثبت ان يزيد له امر بقتل الحسين وبما انك تطرقت بالجيش نعم يزيد ارسل جيش لما علم ان الحسين ذاهب للكوفه بعد ما اغووه الشيعه وكتبو له الرسائل ان يأتي ويبايعون واي حاكم مكان يزيد راح يمنع هذي المبايعه ولم يامر بقتله ولكن عبيد الله ابن زياد هو من قتل الحسين وشمر ابن ذو الجوشت هو من جز رأس الحسين والا تعلم اخوي الرااشد ان شمر ابن ذو الجوشن كان من شيعة علي في حربه في صفين وخال العباس ولا تنسى اخي ان يزيد يعتبر امير المؤمنين ويعتبر هذا خروج على الحاكم انا لا ابرر ليزيد ولكن نتكلم بالواقع
أخي الراشد يزيد عنده اخطاء وذكرتها لك في ردي السابق وامره الى الله
واعيد كلامك السابق ان العلماء اختلفو في يزيد ولكن لم يثبت لهم اي دليل في قتل الحسين او امر بقتله بل هو كان يريد منع الحسين دخول الكوفه ,,,
بارك الله فيك اخوي الراشد وانا سعيد بمناقشتك والاستفاده منك في حفظ الله
المفضلات