اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين السحيمي مشاهدة المشاركة
((ذكرى فراق قلبين قد كانا ))*

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

اليوم مرت سنة على انطفأ الشمعة التي كانت تضيء
حياتي . . اليوم مرت سنة على توديعي لأفراحي
وأستقبالي لأحزاني . . . والآمي . .
اليوم
سأحتفل بذكرىفراق قلبين قد كانا
سأحتفل بذكرى ببدء أحزاني . .سأرتدي ثوباً صنعته من أوراق الياسمين
وقلادة نقشت بها حروف أسمك الأربع مبعثرة

سأجعل من نفسي لوحة فنية ليس لها مثيل . . .
بعد ان حبست دموعي كل تلك الأيام
اليوم سأطلق العنان لها
بعد كل تلك الأيام
اليوم فقط قررت أن أبكيك حبي الراحل
لاأحد يشعر بمقدارالألم الذي يعتصر قلبي
ولابالضياع والتشتت الذي حل بقلبي المسكين
لاأزال أذكر تلك اللحظة التي ودعت بها عشقي
يالها من لحظة حطمتني . . .
لحظة خلفت خلفها قلباً محطماً على رفات الزمن
فيا حباً كان يسكنني
لم أعد أطيق الحياة بعدك
ص
د
قاً

لاأعلم لما لا أزال أذكرك
أكتب عنك
كل ما أعلمه أنك حباً مات في داخلي
قبل أن يكتمل

ولا زال . .

ي
م
و
ت

فرجوتك لاتعود . . .فلقد مت بمافيه الكفاية
وذقت من علقم الحب ماقتل الاحساس في

وداعاً إلى ذكرى رحيلك القادم . . .!!

وداعاً




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
همسه لمن يترصد
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
. . .

* سبق لي نشرها في مجلة سيدتي

العدد1328_ السبيت 19 أغسطس _25 رجب 1427 هــ


لا أدري ماذا قول لكِ ؟

أأقول : سبق السيف العذل !! يقينا بــ
( الوداع )

أم أقول :
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما 00 يظنان كل الظنِ أن لا تلاقيا : يقينيا بـ( بتجدد الأمل)

حقيقةً وبعد أن امتطيت هذه الكلمات , طفقتُ هائما في أودية الخيال والتصور على غير عادةٍ لي , فلم أكن يوما لأهرب من الواقع إلا بعد أن أبحرتُ في ثنايا هذا النص وتتبعتُ جزيئاته فطفقتُ أفكر كثيرا وأتساءل حائرا :

أهكذا يفعل ( البين ) في الأخلاء ؟!!!

أيعقل أن تجود العين بماءٍ أكثر من السماء ؟!!!

أيكون الفراقُ عيداً يُحتفل به من أجل الكبرياء ؟!!!


آهٍ ثم آهٍ من الهوى !!!

كم أوقعنا في ( حيص بيص ) ,

وأرجعنا بخفي حنين .

وطفقنا كمَن ذهبوا أيدي سبأ.


ربما أكونُ مبالغا فيما قلت , ولكنني عندما احتضنت معنى المعنى وتقمصت شخصية الكاتب, وخلّفتُ ورائي النظرة السطحية للنص , حينها أيقنتُ أنه :

لايعرف الشوق إلا مَن يكابدهُ 00 ولا الصبابة إلا مَن يعانيها
ولكن وعلى الرغم من كل هذا , فإنني على يقينٍ من أن عجلة الحياة لاتتوقف عند رحيل أحد , فهي ماضيةُ بحزنها وسرورها , وخيرها وشرورها , وظلمتها ونورها.

ياسمين :

يدنيني مما تكتبين دائما :

الحس الصادق

والفكر الحاذق

وغياب التكلف وحضور العفوية.


أشكرك أيتها الشامخة , ودمتِ لنا منهلا نرده كلما ظمئنا.

وأشكركِ - أيضا - لاستطاعتكِ أن تستنطقي قلما طالما كف عن البوح.