صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 6 من 39

الموضوع: حباً مات قبل ان يولد

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    عضو جديد الصورة الرمزية غاده
    تاريخ التسجيل
    1 - 1 - 2009
    الدولة
    فــ كـبـريـآء الـروح ــي
    المشاركات
    3,303
    معدل تقييم المستوى
    607

    افتراضي رد: حباً مات قبل ان يولد

    بداية رائعه ....مازلنا نتابع شذى كلماتك هنا ونسج خيالك ...تحياتي
    سبحان الله العظييييم ,,,, ولا اله الا الله

  2. #2
    عضو جديد الصورة الرمزية ياسمين السحيمي
    تاريخ التسجيل
    2 - 5 - 2009
    المشاركات
    1,117
    معدل تقييم المستوى
    592

    افتراضي رد: حباً مات قبل ان يولد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غاده مشاهدة المشاركة
    بداية رائعه ....مازلنا نتابع شذى كلماتك هنا ونسج خيالك ...تحياتي


    غداوي

    أشرقت الأنوار

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    انتظري الاجزاء القادمه

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    يـــ//ـــ
    لست حزينه لا أبداً
    فالله يؤجل أمانينا لكنه لاينساها
    و
    أماني كثيره
    تسقط جميعها أن حضرت أنت
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    عضو جديد الصورة الرمزية ياسمين السحيمي
    تاريخ التسجيل
    2 - 5 - 2009
    المشاركات
    1,117
    معدل تقييم المستوى
    592

    افتراضي رد: حباً مات قبل ان يولد

    الجزء الثاني

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    كان ينتظرها في الخارج سائق العمل بسيارته لأنها تمثل الجريده التي تعمل
    بها ..استقلت السيارة التي انطلقت بها بشوارع المدينه ناقلتها
    لمقر الحفل .. وكانت بين الحين والاخر تأكد على السائق ضرورة توخي الحذر من
    السرعة الزائده فأن تصل متاخره خيراً من ان
    لاتصل في نظرها ..!!
    عندما وصلت مقر الحفل تقدم احدهم صوب باب السيارة وفتح لها الباب مرحباً
    بها... وأخر رافقها الى حيث المقعد الذي خصص سابقاً لجلوس
    كل شخص تلقى دعوه ..
    تقدم نحوها صاحب الدعوه الاستاذ (كلارك )مرحبا بها كما
    رحب بالكثير من الحسنوات قبلها "واكثر ما اغاضها
    انه لم يتعرف عليها سوى من خلال قرائته للبطاقة التي كانت ترتديها فقد لاحظت
    عيناه تتفحصانها جيداً ..
    "هل يعني ذالك انه ليس من قام بأختيار الشخصيات المدعوه للحفل ! او على الاقل
    لم تكن هي ضمن من اختارهم .
    _ تقدمت نحوهما المضيفه : فانزلت امامها فنجان قهوة ! بينما استئذنها كلارك للترحيب بأخرين.
    جلست لوتي طيله السهرة صامته , وعيناها ترقبان كلارك الذي وعلى مايبدو انه له
    شعبية واسعه في يعالم الفتيات فاكثر الحظور من
    الحسنوات التي ملتفات حوله ,كان بأمكانها ان تفعل مثلهن تماما ولكن لعزة نفسها
    التزمت مكانها فهي لاتتخيل نفسها تفعل مثلهن .
    كان كلارك يرتدي بدلة رائعه فاقت روعة ماترتديه هي بكثير .
    انقض الاحتفال سريعاً على الاقل في نظرها فهي لم تتمكن من اجراء لقاء معه !!
    ومالذي ستقوله لمديرة التحرير غداَ عندما تعلم بأنها
    حظرت من غير ولو كلمة بسيطة عن الاحتفال !!
    فكرت في ان تكتب أي شيء سواء عن مميزات الحفل او حتى عن الحظور
    وتدعمها بالصور التي التقطها المصور الذي اتى برفقتها ,ولكن
    يبقى هناك شيء ناقص , لابد ان تحاول اخذ ولو كلمة بسيطه منه .
    اقتربت منه وعرفته بنفسها مجدداً..
    نظر اليها بعينان ضيقتان وهو يقول " اهلاً وسهلاً .. كيف استطيع خدمتك "
    قالت بخجل " اريد ان اسئلك بضعة اسئله لصالح الجريده "
    قال وقبل ان يستدير موليها ظهره : أني مرهق ... اتصلي بي لاحقاً سأحاول ا ن
    افيدك في اسئلتك .
    لست حزينه لا أبداً
    فالله يؤجل أمانينا لكنه لاينساها
    و
    أماني كثيره
    تسقط جميعها أن حضرت أنت
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    عضو جديد الصورة الرمزية ياسمين السحيمي
    تاريخ التسجيل
    2 - 5 - 2009
    المشاركات
    1,117
    معدل تقييم المستوى
    592

    افتراضي رد: حباً مات قبل ان يولد

    راقبته حتى جلس الى جانب احدى المدعوات كانت شقراوية جميله ترتدي فستان
    ضيق ذو لون فيروزي وعقد من الالماس .
    زمجرت بغضب وهي خارجه من البوابة الرئيسية للمبنى : انانياً متغطرساً لايداري شعور الاخرين .
    انه حقاً مغرور والا لما جاهر بفعل الخير ودعوة الصحافة ايضاً .
    كانت طيلة طريق عودتها للمنزل غاضبه من ماحدث ,واقسمت الا تقبل أي دعوة
    من طرفه بعد اليوم حتى ولو وصل الامر لان تطرد من عملها بسببه .
    وصلت الى المنزل قبل ان يصلوا افراد اسرتها , وجدته بارداً رطباً اثر الامطار التي
    هطلت في بداية المساء , حمدت الله كثيرا
    لانها لن تتعرض لا استجواب كالعادة من جين عن السهرة التي المتها حد انها
    انهارت بكاء عندما انفردت بنفسها امام المدفأة التي
    وضعت بها بعض الاوراق والاخشاب ثم اضرمت با النار , جلست امام المدفأة
    تراقب النيران وهي تلتهم الاوراق لتصل الى الاخشاب
    كانت تشعر بالنيران تحرق قلبها ايضاً , بحثت في داخلها عن سبب لبكائها . هل
    يعقل ان يكون رده الجاف سبب لذالك !!!
    ام انها شعرت بالغيرة من تلك الحسناء التي تركها واقفه من اجل يحظى بقليل من
    الوقت معها!! ام ...!!
    اخذت الافكار تعصف بها فلم تجد
    سبب واضح لألمها !!
    عندما عادوا عائلتها من سهرتهم كانت لوتي منطوية حول نفسها على الاريكة
    الى جانب المدفأة وكانت تغط في سبات عميق من النوم
    والنار قد انطفىء ضوئها ولم يتبقى سواء بصيص ضوء من الجمرات.والمنزل
    يعمه السكون والدفء الذي يبعث في النفس الحاجة للنوم باكراً ..
    كانت والدتها تريد ايقاضها, لكن والدها اصر على ان تدعها ترتاح فهو يعرفها
    جيداً لاتنام بسهوله اذا استيقضت
    وبالاخص اذا كان هناك مايقلقها !!
    لست حزينه لا أبداً
    فالله يؤجل أمانينا لكنه لاينساها
    و
    أماني كثيره
    تسقط جميعها أن حضرت أنت
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    عضو جديد الصورة الرمزية ياسمين السحيمي
    تاريخ التسجيل
    2 - 5 - 2009
    المشاركات
    1,117
    معدل تقييم المستوى
    592

    افتراضي رد: حباً مات قبل ان يولد



    نهضت قُبيل صلاة الفجر مذعوره فا اخذت تتحسس الاشياء مالذي جعلها تنام هنا وهي التي لاتنام الا على سريرها !
    اخذت عدة ثواني تحاول لملمة الذاكرة المبعثره !
    _آه سحقاً تذكرت , تباً لتلك الليلة اللعينة .
    "تركت الاريكه ,قاصدة المطبخ , لتصنع كوباً من القهوة , واحضرت معه خبزاً محمصاً "
    حملت الصينة وخرجت الى المائده " وفي طريقها وضعت الكاسيت بالمسجل وادارته

    جلست .. واخذت ترتشف فنجانها ..
    بعد قليل انضم لها والدها الذي وجدها لاتزال بنفس ردائها الذي بالامس
    خفض بصوت المسجل ..
    وانبرى يسألها بخوف : مابكِ؟
    " لاشيء متعبه فقط .. لاتقلق سأكون بخير "
    قامت واحضرت لوالدها كوباً القهوه وقطعة من الخبز المحمص , ناولته اياه,
    واتخذت مكانها ,
    اخذ يحدثها عن سهرتهم وكيف كانت رائعة ’ وكيف اجتمع افراد الجالية الذين
    تعرفوا عليهم في
    مدة قصيره ,والدها يتحدث وهي تتابعه بصمت , ولما وجدها ملتزمة الصمت نظر
    اليها وقال
    وكيف كانت الحفله التي دعيتِ لها؟
    قالت وهي تعبث بكوبها برهه ثم تقول ببطء " لابأس بها كانت جيده "
    ثم ازاحت عيناها عن عيني والدها التي كانت مثبتتة نحوها ,
    وتابعت بألم " متى
    سينتهي عقدك مع الشركه ياأبي ؟
    قال والدها : لما تسألين ؟
    هي قائله مجرد سؤال , وتناولت الخبز المحمص واخذت تقضمه .
    استئذنت والدها وذهبت الى حجرتها وابدلت ملابسها ببجامة ثم عادت الى حجرة
    مكتبة المنزل
    وتناولت كتاب قد اجلت قرائته مراراً وحان الوقت لقرائته لن تذهب للعمل " على كلا
    عملها هذا مجرد هوايه
    ولكي تكسب صداقات في غربتها وتتعرف على لغتهم "
    اخذت الكتاب وخرجت به الى الحديقه تتجول بها وتتصفح الكتاب , رائحة الازهار
    استقبلتها في ممرات الحديقه , وبرغم ضجيج السيارات والشاحنات على الطريق
    الرئيسي الذي لايبعد كثير عن منزلهم الا انه لم يحجب شقشقة الطيور الصباحيه .
    انضم اليها خالها الذي جلس الى أحد كراسي الحديقة ودعاها للانضمام له
    لست حزينه لا أبداً
    فالله يؤجل أمانينا لكنه لاينساها
    و
    أماني كثيره
    تسقط جميعها أن حضرت أنت
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    عضو جديد الصورة الرمزية ياسمين السحيمي
    تاريخ التسجيل
    2 - 5 - 2009
    المشاركات
    1,117
    معدل تقييم المستوى
    592

    افتراضي رد: حباً مات قبل ان يولد

    قال " اخبريني يالوتي "؟
    "ماذا تريد ان اخبرك ؟"
    قولي لي مالامر ؟ لما لم تذهبي للعمل و.... ثم صمت وكأنه يفكر واردف موضحاً وكيف كانت سهرتك ايضاً
    تلعثمت لوتي قليلاً ثم قالت وهي تضع الكتاب على المنضدة أمامهم
    _ السهره كانت جيده اما بالنسبه للعمل فليس لدي مزاج للذهاب للعمل اليوم .سأتصل واعتذر عن الحظور
    خالها متسأل : اذن مابكِ لم تتناولي افطاركِ معنا !!
    عادت واخذت الكتاب لتقرأ وقالت بأستياء : لاتزعج نفسك ليس هناك شيء
    وفجأة لم تستطيع رؤية ماكانت تقرئه فقد غامت الكتابة امام ناظريها اللذين غشيهما الدمع .
    وتمتمت : آه .. ليتني لم اذهب .
    قال خالها أمجد / ماتقولين ؟
    قالت وهي تجفف دموعها : الغربة صعبة ياخالي , اشعر بأني تائهة هنا . حننت لا ارض وطننا , لا اشجار الزيتون ,لجبال لبنان ,لثلوجها ,لترابها , لشمسها , لكل شيء افتقد ذاتي معها .
    قال خالها : هذا كل شيء؟
    قالت بشكل مفاجيء : ماذا تقصد ؟
    خالها مبتسماً : لاشيء
    ثم تابع : الغربة صعبة علينا جميع يا لوتي لاتعتقدي اننا لا نفتقد اشياء كثيره في الغربه . ولكن الضروف
    اقسى مننا , ارضنا دمرها الاحتلال .
    " هتفت وهي غاضبه : حتى وان دمرت نعود لن يعمرها غيرنا , يجب ان نقف في وجه الاحتلال , يجب الا نخضع الا نستسلم .
    حملق بها قائلاً : نعود ؟ اين منازلنا ؟ اين اعمالنا ؟
    يجب ان تفكري الامر ليس بهذه السهول به مخاطره كبيره . اول شيء ستفتقدينه راحة البال , لن تنامي وتستيقضي على صوت العصافير كما هنا , هناك شيء مختلف قنابل !! سمعتي قنابل ..!!
    عندما رددها الى سمعها عدة مرات :انهمرت دموعها بشده ,وتنقطع , انفاسها وتصمت , وتقول بصوت فيه حشرجه "اعلم بأنها القنابل التي فقدت بها "
    أخي . . . وصديقتي . . . و
    دفنت راسها في الكتاب وهي تردد أمقت الظروف التي فرقتنا عن اهلنا وديارنا امقتها
    " رتب خالها بيده على كتفها وهو يقول هدي من روعكِ عزيزتي . نحن بخير مقارنة مع غيرنا.
    لست حزينه لا أبداً
    فالله يؤجل أمانينا لكنه لاينساها
    و
    أماني كثيره
    تسقط جميعها أن حضرت أنت
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا