اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد علي الثوعي عسيري مشاهدة المشاركة
حـــــال الأديب العربي لا يســـــــر عدو أوصديق تجده في الشوارع


يتنقــــل من مكـــان الى آخـــــر ويتسكع على الأرصفة اضاع عمره


ســــدى وعندما خــــــــارت قواه لا يجد له من الناس معيناً ولاراعياً


أن لـــم يكن لديــــــــه أسرة وابناء بارين لقد رأيت أحدهم رث الثياب


ومنظـــره وكأنـــــه من بقايا القرون الوسطى لاحول ولا قوة إلا بالله


يتعفف عــــن مد يده للناس وهـــــــو يتضور جوعاً لم تفيده مؤلفاتــه


وأدبه في زمن قل فيـــــه الأدب والوفاء وكثر الأدعياء وعندما يمــوت


الأديب العربي يوضع له نعياً في صحيفـــة فاقـــــدة الهوية لايقرأهـا


إلا من يعمل بها وقليل من الناس سيئة التوزيع وياليتهـــــم يضعــون


النعي بخط واضح بل لايستطيع أحد أن يقرأه إلا بالمجهر أونظــــارات


التكبير ويحمل نعشه أهله وقليل من الأوفياء من يحضر مراســـــم


دفنه هذا هو حال الأديب العربي في زمن لايعيش به سواء قليلــي

الأدبنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




محمد الثوعي

وستبقى استاذاً للادب ,
كلمات رائعه ووصف دقيق , لحال ادبئنا ,
.

متااااااااابعـ وبقوة ,
وكم تمنيت ان يكون هذا المقال بمتصفح لوحدة ,
فهو حري بالقراءة ,

:
محبتي وتقديري