شكرا لك اخي احمد
وبالوالدين احسانا
*
يقولك في رجل من الأسياح بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيته !..
لكن ما الذي ابكاه هل هو سقوطه في الاسهم او سرقة أمواله أو زوجته التي رفعت عليه قضية خلع .. في الواقع ليس هذا ولا ذاك !..ماأبكى الرجل هو خسارته قضية غريبة من نوعها , فقد خسر القضية أمام أخيه لرعاية أمة العجوز التى لا تملك سوى خاتم من نحا س .
فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر خالد ,الذي يعيش وحيداً وعندما تقدمت به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ والدته لتعيش مع أسرته, لكن خالد رفض محتجا بقدرته على رعايتها ..وكان أن وصل بهما النزاع إلى المحكمة ليحكم القاضي بينهما, لكن الخلاف احتدم وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر على أحقيته برعاية والدته,وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها, فأحضرها الأخوان يتناوبان حملها في كرتون فقد كان وزنها20 كيلوجرام فقط ..
وبسؤالها عمن تفضل العيش معه, قالت وهي مدركة لما تقول: (هذا عيني مشيرة إلى خالد وهذا عيني الأخرى مشيرة إلى أخيه). وعندها أضطر القاضي أن يحكم بما يراه مناسبا وهو أن تعيش مع أسرة ألاخ ألأصغر فهم ألأقدر على رعايتها,وهذا ما أبكى خالد!..
ما أغلى الدموع التي سكبها خالد, دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية والدته بعد أن أصبح شيخا مسنا !.. وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس!..
ليتني أعلم كيف ربت ولديها للوصول لمرحلة التنافس فى المحاكم على رعايتها
اتمنا ان نكن افضل منهما ؟
شكرا لك اخي احمد
وبالوالدين احسانا
هذة دروس وعبر يا اخي احمد ..بارك الله فيك على هذا الطرح الجميل والمفيد ولك اجمل تحياتي والسلام
يعطيك العافية على هالقصة
المعبرة والموعظة لكثيرووون
لم يفكرو بعظم البر بالوالدين
وخاصة الام
سلمت ويجزاك كل خيـر
ســأقف عند هــذا الحـــد
فلمـ يبقى للفرص أي مجــال
وداعاً منتدى بلي
أتمنى ذكري بالخيـــر
خذ من ا̄ﻟحياه : ﭑﻟشيء ا̄ﻟذيءَ ﯾﺳعدك ..
ۆ باقي الأمور اتُركہا تأتي ڳمـَﭑ كتبہاا ♡`
ﭑلله ﻟگ . . ♥
وبالوالدين احسانا
الله يعطيك العافية اخي احمد على هالقصة
والله على نعم التربية
قصه مؤثره جداً
فزاع طار وطيرنه هبايب ،،،يادقة الساعه ويادقة الباب
ساعه عجيبه ياعجب ياعجايب ،،، يادمعة الشايب وياضحكة الشاب
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات