اخي الحبيب محمد جزاك الله خيرا بأن اعدة هذا الشخص لجادة الحق بارك الله فيك
سلف هذه الأمة من الصحابة والتابعين ومن بعدهم علموا علم اليقين أن الفتيا بغير علم كذب على الله وافتراء عليه00 فهابوا ذلك وخافوا منه امتثالاً00 لقول الله00تعالى
0(00وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ) وقوله00(قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ)
ولأجل ذلك تورع أصحاب النبيصلى الله عليه وسلم00 أشد الورع عن أن يقولوا على الله بغير علم وهم خير من يبلغ عن الله بعد أنبيائه00 فها هم الخلفاء الراشدون مع ما آتاهم الله من سعة العلم وطول الصحبة يجمعون خيار الصحابة وعلماءهم إذا وردت عليهم المسائل والمشكلات00 بل إن بعضهم يدفع الفتوى عن نفسه إلى صاحبه لعله يكفيه إياها
قال البراء 00رضي الله عنهلقد رأيت ثلاثمئة من أهل بدر ما منهم من أحد إلا وهو يحب أن يكفيه صاحبُه الفتوى)
أما زماننا اليومفكما قال أحد العلماء
0عظم أمر الفتوى وخطرها وقل أهلها ومن يخاف إثمها00 وأقدم عليها الحمقى والجهال00 ورضوا فيها القيل والقال00 واغتروا بالإمهال والإهمال0
لنتأمل هذا الحديث
في الصحيحين عن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قالإن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب)
وخرجه الترمذي ولفظه 00 إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها سبعين خريفا في النار0
لذك يجب اخذ الفتوى ممن يوثق بهم ولنترك عنا شركة يقولون او يقول فلان او سمعت فلان لان الفتوى ليست سهله كما يتصورها البعض0محمد شكرا لك 00
المفضلات