وعليكم السلام

من وجهة نظري أن العادة جرت باسداء التهاني لصاحب الجمل فالواقع يقول أن الجمل إذا فاز بسباق فالتهنئة لصاحبه



عفوآ صاحب الجمل لم يفز هنا بل هزم فلايثنى عليه في هذا المقام


لما قام به من عمل سيء



اما الجمل رغم هرمه فقد بذل ولو على الأقل



جهدآ في ذهابه وعودته





وعدم المواجهة لا يسمى انتصارا بقدر ما يسمى خوفا من الهزيمة






بهذه فقد صدقت وتطابقت وجهات نظرنا





وليس هناك أطول من نوم أهل الكهف ومع ذلك لم يعتبر مذمة





السبات العميق الذي يحيل بين المرء وبين عمل محمود مذموم



واحيانآ نوم الظالم عباده فيكون هنا محمود



لايوجد إختلاف على ان النوم قد يكون وقد يكون








السؤال المهم حقا نوجهه لذلك النبيه الفائق الذي لايعرف طعما للنوم ماذا تراه جلب من الغنائم الدسمة








مقسم الأرزاق هو الله سبحانه والسعي على طالب الرزق



ولا يعترض على ذلك أحد منا لأنه من الغيبيات



فكل ٌ على سعيه ورزقه



إذا كان بإسلوب مشروع وطرق صحيحه






هناك أناس تغيب لكنها تجيب
وناس لو جرت جري الوحوش غير وضعها المعتاد ما تحوش



صدقت ولذلك نجد دائمآ ان كل إناء بما فيه ينضح




،،



الأخ بشير أسعدني المطالعة والمشاركه معك هنا