خاص ….إلى سيدي سمو أمير منطقة تبوك …مع التحية ..

بخصوص تسليم الطرق هناك احد امرين يالمشرف على الاستلام له نصيب من هذه المناقصه يعنيي رشوه ,, او انه مستهين في اروح البشر وينظر الى انه انتهى من مسؤوليه وبس وكلاهما اشد من الاخر ودليل وضح على قيمة المواطن السعودي الذي اصبحت روحه ضحيه لهذه الفئه الفاسده نسأل الله ان يعين ولات امرنا عليهم ويظهر الحق لهم ويكشف كل خائن ومستهين في اروحنا ,,,

اما اهل القرى فشكويهم موفيرنا للاعتراض على الابار السبيل وعلى انفسهم والاعتراض على مصالحهم الخاص فبمجر ان تأتي منفغه لقريه لابد ان يطلع احد شياطين الانس ويشتكي ..

والله ان احد الطرقفي قرى الوجه دمرته السيول في 5/1429هـ ولم يتم اعادت صيانته الا هذا العام 1431هـ وكل ماطلعت واتكلامت مع اهل القرى لماذا لا تشتكوى ماحد ير علي بينما الشكاوي الكيديه لا تعد ولا تحصى ..


وفي هذا حمل كبير على اهل القرى لعدم ابلاغ وايصل صوتهم الى ولات الامر وهذا هو السبب الرئيس في نظري ان اصبحنا من السهل الاستهنه بنا

والشكر لكِ على تحريك مثل هذه القضيه نسأل الله ان يجعل لها اثر في ايصل صوتنا واصلح اخطائنا والاتجه الى الطريق السليم في الوصول الى حل في ايقاف مثل هذا الطرق

............كلمة حق تقال بهذا الصدد (الصيانة ):
لا نكاد نرى فرق صيانة ذاهبه ،،،،،،،وفرقة آتيه ،،،!!
ولكن !!!
مانقوم بالبناء عليه ، نقوم وبشكل ،أو بآخر بالإعادة له ..!!
أي على قولة جدتي رحمها الله تعالى :
حمده تبني وسليقتها تهدم ،،!!
،،،، حيث لو كانت الطرق المعبدة مسفلتة ٌ كما يجب لما كانت تنجرف لأقل السيول ،أو لأقل مطر ،،،!!!
لتبقى فرق الصيانة متمركزة على الدوام في القرى ، ،،!!
وحينما يحين موعد الإنتهاء من الصيانة ، يكون هناك إنجراف جديد ، وهكذا ، جرّف ، صلّح ،،،،، فأصبح منظر فرق الصيانة مألوفاً لنا على الدوام ،،،،،كألفة الطرق لها ،،!!
ولكن ،،،،،،،،،،،،،، الحال يحكي ،،،، ويقول :
وكأنك يابو زيد لارحت ولاجيت ،بل ولاحتى غزيت ،،،!!!

بمعنى آخر ،،،، صحيح أن فرق الصيانة متواجده ،،،،،،،،،، ولكن لاأثار ملموسة ٌ لهذا التواجد ،،!!

في حين لو نظرنا للطرق الرئيسة (الدولية) ، بين المدن لوجدناها أكثر جودة ً بكثير ،،،!!!

لمــــــــــــــــــــــاذا ؟؟!!
أيضاً طريق أبو القزاز يعتبر شريان نابض بالحياة ،حيث أنه العصب الرئيسي المغذي للعلا ، وحائل من المارين من محافظة الوجه ، بل ومن محافظات أخرى ،،،،وأيضاً العكس حيث
يفد آلاف السياح من مدن أخرى عبر هذا الممر (طريق أبو القزاز )،،،،!!
أي أنه ممر نــــــــــــــــــــــابض بالحياة ، بكل ماتعنيه من مدلول ،،!!

البعض ناقشني ،،،، ومنهم زوجي بأن طريق أبو القزاز طريق يخضع لتصنيف الطرق الزراعية ،،،،،،،،،، ولا أدري إلى أي مدى خضوعنا لتصنيفات جانبت في تخطيطها الصواب ،،!!!
فإذا كان فعلاً طريقاً زراعياً فلماذا نراه أصبح مجراً يضج ّبالحياة ليل نهار ؟؟!!
فأنواع المركبات رأيتها وبأم عيني على هذا الطريق ، حتى الباصات القادمة من محافظة العلا ، ومن حائل رأيتها بحق ماره من هنا ،،،،!!!
إلى متى إلى متى ونحن نضحك على أنفسنا بتصيفات عفى عليه الزمان ،،؟؟،!!!
أو بمعنى آخر إلى متى نصدّق لما نرى عكسه بأم أعيننا ،؟؟،!!

فقط مانريده الجودة ، وليس مايندرج تحت التصنيف من تدني الجودة ،،،!!

أنا هنا لاألوم أهالي القرية ، ولكن أنا ألوم لأبنائها المتعلمون ، والذين يدكون مالا يدرك له آبائهم ، حيث أن بعض الأهالي لتلك القرى قد يرى تلك الطرق بنظره شيء أحسن من لاشيء ،،!! نظراً لما قاساه من وعورة الطريق ، وما ألم به من قسوة العيش ،،!!
في حين الجيل من الأبناء اليوم يدرك الغثّ من السمين بكل أمره ،،،!!
إذاً عتبي على أبنـــــــــــــــــــــاء القرى أنفسهم ، وأيضا عتبي الأكبر على رجالات
المحافظة اللائي هم جيئة وذهاب ، من وإلى ، ولم يستوقفهم هذا كله ليغيروا منه ،،!!!

وكأننا نحقق لمقولة :
و نــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا مالي ، شدخلني ،،!! تجي من غير ولاتجي مني ،،!!


بكل صراحه نحن نفتقر ، وبكل أسى للتعاون ،،


أخي الكريم ،،،،،،،،،،،،،،سررت روعة عودتكم ،،،، حفظكم المولى وعافاكم ،،

نوووووووووووووووور