قد أقبله من امرأة لمشاهدتي تحول الأشناب, وسقوط الأشمغة والهضاب, وحسن ماساء وسوء ماحسن, وتكلم من صامت, وهمز ولمز, وتحرش واستجداء, ونزول المطر وخروج الحب والزرع من رؤوس وعيون غير قليل من الرجال لمواجهته اسمًا انثويًا في موضوع.
ولا ولن أقبله من رجل أبدًا, بل واستحقره لأنه وافق أن يكون على غير ماخلقه الله - خاصة وأن الفتيات - المتهمات في اتباع عواطفهن وسهولة ميلهن ومايتبع هذا الميل - أركز وأنصف بين الرجال, من الرجال.
اللهم لك الحمد.
المفضلات