لاحول ولا قوة إلا بالله ... قصة مؤلمة بكل ماتحتويه من معنى للظلم وهو أشد وقعاً من أقرب الناس للأم . . .
أختي إشراقة الدعوة بارك الله فيكِ و رفع قدرك في عليين وزادك من فضله
استبيحك عذراً بمداخلتي التي اوجهها إلى من استباحوا لأنفسهم الظلم
إلى كل ظالم أي قلباً متحجراً تحمله بداخلك . . .
كفاك تمتعاً بظلم الضعفاء و قتل قلوبهم المنكسرة من ظلمك . . .
كفاك قلباً للموازيين بجعل الباطل حقاً والحق باطلاً. . .
إستبحت الظلم لنفسك والله جلّ في علاه حرمه على نفسه في الحديث القدسي: { يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا }
تنوعت أساليب الظلم وأنواعه لديك و لكن تبقى طعم مرارة الظلم لمن تجرعها واحدة
أنت تنام قرير العين بظلمك وأنين المظلومين ودموعهم يوقظ مضاجعهم بتضرعهم لجبار السموات والأرض بصرف ظلمك عنهم و إنصافهم منك عاجلاً
تذكر بأن سهام الليل لاتخطيء لها أمد وللأمد إنقضاء . . .
ولا أخص بقولي هذا الظلم الذين يكون فيه التعدي على الأموال والممتلكات فقط بل وأيضاً الظلم بالتعامل مع الآخرين بالإساءة إليهم قولاً وفعلاً ولها صور كثيرة منها الزوجة تقوم بتزهيد زوجها في أهله و الأب يفضل أحد ابناءه دون الآخرين وغير ذلك كثير وفي النهاية صورة الظلم واحدة

كفاني الله وإياكم شر الظلم وأهله