وَردَه بِنتُ بُستَان إبن سَماءِ الخُلقِ الرّفيع

نأتي لهذه الدنيا

فَنجدُ أحضاناً تعتني بنا ((والدينا))

جزاهم الله عنا خيرَ الجزاء

فمتى ما كانت تربيتنا مبنيةً على التمسكِ بديننا الحنيف

بكل مابه من قيمٍ و مبادئ

فحتماً سنكون في مجتمعاتنا أزهاراً يَتسابق الجميع لقطفها

أو عطراً لهم في كل زمان(ن) و مكان

ومتى ماكان إمّا الإهمال أو بذر الخلق الذميم في الأبناء

فحتماً ستكون النهاااااااااااااااااااااية

((مستنقعاً من الأوساخ يَلتمُّ حوله الذباب))

إلى والدي يرحمه الله :

لقد كنت أنت سماءاً تُمطرُ علينا كل ماهو جميل و راقي

فأصبحت أنا بُستاناً يَستَمتِع عندما تُقطفُ أزهاره

و حتماً ستكون إبنتي ريما بإذن الله

((وَردَه بِنتُ بُستَان إبن سَماءِ الخُلقِ الرّفيع))

من بستاني

خالد البلوي

يا خالد..
لسنا أرحمُ من الله بأنفُسنا..
ووالدك..
قد سبقنا الى الطريق الذي نحنُ فيه سائرون..
أسألُ الله أن يجمعنا به وبك و بمن نحب في جنةٍ عرضها السماء والأرض أُعدت للمتقين..
بارك الله فيك..وأصلح الله لك ذريتك..و استجاب دعواتك..وحقق امانيك..