نأتي لهذه الدنيا
فَنجدُ أحضاناً تعتني بنا ((والدينا))
جزاهم الله عنا خيرَ الجزاء
فمتى ما كانت تربيتنا مبنيةً على التمسكِ بديننا الحنيف
بكل مابه من قيمٍ و مبادئ
فحتماً سنكون في مجتمعاتنا أزهاراً يَتسابق الجميع لقطفها
أو عطراً لهم في كل زمان(ن) و مكان
ومتى ماكان إمّا الإهمال أو بذر الخلق الذميم في الأبناء
فحتماً ستكون النهاااااااااااااااااااااية
((مستنقعاً من الأوساخ يَلتمُّ حوله الذباب))
إلى والدي يرحمه الله :
لقد كنت أنت سماءاً تُمطرُ علينا كل ماهو جميل و راقي
فأصبحت أنا بُستاناً يَستَمتِع عندما تُقطفُ أزهاره
و حتماً ستكون إبنتي ريما بإذن الله
((وَردَه بِنتُ بُستَان إبن سَماءِ الخُلقِ الرّفيع))
من بستاني
خالد البلوي
المفضلات