قلمي ..امسكته وانا طفل ..كان يهتز .......ولكنني كنت مصراً للإمساك به_ يحاول المراوغة من تلك الانامل الرقيقة البريئه_ .....لماذا يا ترى كان يهرب ؟؟؟؟؟؟؟اهو من برائتي ؟!..لست ادري

قلمي امسكته شاباً مراهقاً..... كتبت به احاسيسي ومشاعري...... كان القلم حينها يكتب فوق ما اتصور...... بل انه ربما كان يوقضني من نومي لكي اكتب !!...لماذا ياترى كان يوقضني حينها؟؟؟؟؟؟
قلمي بعد ان مارست عملي اراه جريء بكتابته....... لكنه لا يتوافق وعواطفي!!!! ومع ذاك فإنه ما زال يكتب وبيدٍ لا تعرف الاهتزاز
انه مسيطر علي شئت ام ابيت ولكن يا ترى كيف امورنا مع القلم الذي لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا دونها....................محطة توقف