القلم ومحطة التوقف

قلمي ..امسكته وانا طفل ..كان يهتز .......ولكنني كنت مصراً للإمساك به_ يحاول المراوغة من تلك الانامل الرقيقة البريئه_ .....لماذا يا ترى كان يهرب ؟؟؟؟؟؟؟اهو من برائتي ؟!..لست ادري

قلمي امسكته شاباً مراهقاً..... كتبت به احاسيسي ومشاعري...... كان القلم حينها يكتب فوق ما اتصور...... بل انه ربما كان يوقضني من نومي لكي اكتب !!...لماذا ياترى كان يوقضني حينها؟؟؟؟؟؟
قلمي بعد ان مارست عملي اراه جريء بكتابته....... لكنه لا يتوافق وعواطفي!!!! ومع ذاك فإنه ما زال يكتب وبيدٍ لا تعرف الاهتزاز
انه مسيطر علي شئت ام ابيت ولكن يا ترى كيف امورنا مع القلم الذي لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا دونها....................محطة توقف

قلم الطفولة بريء وجميل يكتب كل ما يشعر به بصدق
ويكرر أحب أمي............
قلم أحبه
قلم يسيطر على خيالي
قلم أثار جمال الحرووف
قلم الطفولة.....هو قلم الحب الصادق
قلم الشباب متقلب ومختلف
جميل ومريع
جريء وحيي
قلم يسطير علي في كل يوم
قلم الكهل والشخوخة
قلم غريب
قلم لا أعرف عنه شيء
لأن شاب ولم أرى ذلك القلم الكبير



أخي طلال
تميز في أقلامك
تنسيق جميل
مبدع

تقبل مروري المتواضع

أخوك

حرووف السلطان

مرور عاطر اخي حروف السلطان

عوداً حميداً أخي طلال

لا شك أن لكل مرحلة عمرية قلم خاص
و المهم هو التأثير الإيجابي و التأثير

و المفيد هو أن نصقل هذه التجارب لنفيد و نستفيد

مرور عاطر اخي موسى واما قصتنا مع القلم فلن تنتهي الا مع اخر قطرة من مداد الحياة

توقفت بنا يا طلال في محطه قلما يتوقف بها تفكيرنا

الاقلام تكتب والأعمال تّرصد

والسلامه من الله بعد بذل الأسباب


طلال اشكرك