يا إلهي
عشت وحدي ..
بين أنفاسي وجرحي ..
بين آهاتي وحزني..
في زماني
ليس للصدق مكاناً ..
ليس للإخلاص نهجاً ..
كيف أمضي
تتبارى في دواخلنا الثوابت ..
وتصارع نهج واقعنا الأليم..
كنت أدري
أن من يجلس بعيداً..
متمسك بالحقيقة ..
يترقب ..
مشهداً يتلوه مشهد..
ووجوه ذات أقنعة عديدة..
يا إلهي
أيقظ المسكين نفسه..
بعد سدلٍ للستائر..
يا عزيزي
ماذا يجري عالمك جداَ مثير..
نظر إلي بحقدٍ .. صارخاًً..
عالمي فعلاً .. حقير..
ومضى
وهو يهذي ويتمتم ..
حاله مدهش .. غريب..
وتوقف
ناشداً مني الرحيل ..
وقتنا الحالي .. مرير..
وترجل
بحديثٍ..ثم فاجأني .. سأرحل ..
وبقيت أنظر .. أترقب ..
وشعوري
أن في داخلي ..نفس المصير ..
وهممت أن أعود .. لوحدي..
واكتفيت
بنهجي .. مستمداًً .. كل ذلك..
من خٌلق سيدنا .. الأمين..
وتوكلت
بربي .. وفؤادي .. مطمئناًً
هذا.. دربي ..ثم.. أكملت المسير.
المفضلات