يا إلهي .. عشت وحدي

يا إلهي
عشت وحدي ..
بين أنفاسي وجرحي ..
بين آهاتي وحزني..
في زماني
ليس للصدق مكاناً ..
ليس للإخلاص نهجاً ..
كيف أمضي
تتبارى في دواخلنا الثوابت ..
وتصارع نهج واقعنا الأليم..
كنت أدري
أن من يجلس بعيداً..
متمسك بالحقيقة ..
يترقب ..
مشهداً يتلوه مشهد..
ووجوه ذات أقنعة عديدة..
يا إلهي
أيقظ المسكين نفسه..
بعد سدلٍ للستائر..
يا عزيزي
ماذا يجري عالمك جداَ مثير..
نظر إلي بحقدٍ .. صارخاًً..
عالمي فعلاً .. حقير..
ومضى
وهو يهذي ويتمتم ..
حاله مدهش .. غريب..
وتوقف
ناشداً مني الرحيل ..
وقتنا الحالي .. مرير..
وترجل
بحديثٍ..ثم فاجأني .. سأرحل ..
وبقيت أنظر .. أترقب ..
وشعوري
أن في داخلي ..نفس المصير ..
وهممت أن أعود .. لوحدي..
واكتفيت
بنهجي .. مستمداًً .. كل ذلك..
من خٌلق سيدنا .. الأمين..
وتوكلت
بربي .. وفؤادي .. مطمئناًً
هذا.. دربي ..ثم.. أكملت المسير.

رائع بكل ما تعنيه الكلمة ،،

سلاسة

و تسلسل و دهشة

تابع و أنا لك متابع

إبداع
رائع
أبو يزن
يعطيك الله العافيه متمنين لك مزيدا من التألق

أخي الغالي

ابو يزن

منذ أن أنارت هذه الرائعه

سماء النثر

تشرفت بأن أكون أول من أبهرني

هذا القلم بما خطه هنا

أحرف تخاطب القلوب

سطور تتزاحم بينها المشاعر

ولكن على طريقة ابو يزن الخااااااااااااااصه

والتي كانت سبباً بأن أتأخر بردي

لأني أمام الإبداع الحقيقي

يزداد الإحساس فألزم الصمت

و ها أنا أعود مرةً أخرى

لأقول

أنا هنا لست لأقيم هذا النص

لأني أقل بكثير من أن أقيمه

أنا هنا

لأجلس أمامه وكأني أمام منظر طبيعي

من سحر الأدب العربي النادر

وأتأمله بإتقاااااااااااااااااااااااان .


أخي الغالي

قلمك ليس ملك لك

بل هو ملك لقلوبنا جميعاً

و ليس من حقك أن تبتعد به عنا



أخي الغالي


لك دي و تقديري





ابو ريما

سلمت أنا ملك على هذا النص الإبداعي
نحن بشوق دائماً لنبض قلمك

رائع بكل ما تعنيه الكلمة ،،

سلاسة

و تسلسل و دهشة

تابع و أنا لك متابع

أخي العزيز .. موسى
أسعدني مرورك العطر .. والروعة تكتمل بوجودك.. أيها النادر
تمتزج فيني الفرحة مع نشوة السعادة عندما تمر .. فأكثر من مرورك .. لأنك تستحق أن يقال موسى .. ربيع القلوب.شكراً لك من أعماق قلبي ولا حرمني الله صدق مودتك ودمت بود.