للأسف اصبح هذا الأمر يوجد في مجتمعنا المسلم ،،، بل اصبح الرجل الذي لم يأخذ من الرجولة إلا اسمها لايبالي ولايغيرعلى محارمه وبلباسهم الغير محتشم لا أعلم لماذا؟
هل هو جهلاً بالدين؟ لاأظن ذلك لأن الدين واضح أحكامه كوضوح الشمس،
هل هي الحرية الشخصية المزعومة؟ أي حرية هذه يترك ابنته غير محتشمة في لباسها( ويقول هي حرة) متناسياً الحساب يوم القيامة وبدلاً من ان تقول الابنة( ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا) ربي اقتص منه كما اهملني ولم يرشدني،،،،،
وأي حرية هذه ان يترك زوجته واخته بالعباءة التي تحتاج الى عباءة ،ام بمرورها امام الرجال والعطر يفوح رائحته من بعد امتار ،أم بالخواتم التي تزين اليد التي تلوح يمنة ويسرة ،ام بالمزاح مع البائع عندما تطلب نوع عطر ويضع البائع رشة العطر على يدها وهي تبدي الثناء على العطر وعلى ذوق البائع في اختياره وهذا كله امام الرجل الفاضل وهو لايحرك ساكناً،،،،
رحماك ربي،،،،،،
اي زمن هذا تجرد الرجل من غيرته الم يسمع بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم(ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلاَّ حَرّم الله عليه الجنة ) نسأل الله السلامة والعافية
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه
شكر الله لكِ اختي خيالة على مانقلتيه من قصة التي تحاكي واقع بعض الرجال عديمين الغيرة واعتذر على الاطالة
تقبلي مروري
ودمتي بحفظ الرحمن
،،،،،،،،،،
المفضلات