بسم الله الرحمن الرحيم
النصيحة يجب ان تتوافق وعمر الابن او الابنة
أعتقد ان الابن او الابنة التي ذكرت هم في سن المراهقة ولا ينفع الضرب او القوة مع هؤلاء والمطلوب شيئ من الشدة المتوازنة,,,
يوضح للابن او الابنة مضار صديق السوء مستدلا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم فيما معناه
( مثل الصديق الصالح والصديق السوء كحامل المسك ونافخ الكير,,,,,الخ )
واذا قال لك لن أنأثر بهم قل له ان تفكيره يُعارض الواقع الذي يتناقض مع مبدأه كون الصديق يؤثر على صديقه ولو بعد حينا واذكر قصة التفاحة الفاسدة التي وُضعت في صندوق مع تفاح صالح وانها افسدته بعد مدة قصيرة,
واذكر ان صديقك هو مرآتك فالمثل يقول
( قُل من صاحبك أقول من أنت )
وكونك متمسك بخوتهم فأنت راض(ن) عما يفعلون واذا تريد اثبات العكس اهجرهم حتى يتركوا ماهم عليه من سوء لانه لو وقع أحدهم في مشكلة وانت معهم لن تسلم من تبعات فعلتهم,
على هذا الطريق يجب ان يكون التحاور الودي دون التعصب لان المراهق يحاول اثبات ذاته حتى لو كان مقتنعا بخطئه
حاول بل احرص على ان يكون له دور في المنزل منذ الصغر مثلا
*أعطه مسئولية متابعة فواتير الكهرباء أو الماء أو الهاتف وتسديدها
*لا تتهاون في اعطائه أي مسئولية لأن ذلك يساعده على اثبات الذات وهو مايبحث عنه المراهق سواء كان ذكرا ام انثى
*لا تنصحه ولا تلومه أمام الاخرين سواء في المنزل واحذر من ذلك امام أصدقائه خصوصا
*لا تعطيه نقودا أكثر من حاجته ولا تبخل عليه في حدود المعقول
اختر الوقت المناسب للتحاور معه أو معها ولا تحتقر ذاته
ابحث عن سبب تمسكه بهؤلاء الاصدقاء السيئين فقد يكون لديه مشكلة وكن أنت القريب له دائما.
*** (( عامله كأنه صديقك ))
*حاول ان تجعله يقرأ سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
أو سيرة الصحابعة او التابعين لهم.
*لا تجعل هذا الموضوع شغلك الشاغل (بالزن) على رأسه بالطالعة والنازلة حول ترك هؤلاء الاصدقاء لانه قد يعاند والعناد سمة المراهق.
(( إذا أصر حاول ان تمنعه من بعض المزايا التي كنت تمنحها له دون الاجحاف ))
قبل ذلك كله والاهم من جميع النظريات
( الدعــــــــــــــــــــــــــــــاء
ثم الدعاء ثم الدعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
أن يصلحه الله الى الطريق السليم
وتذكر دائما ان دعوة الوالد
أسأل الله التوفيق فيما قلت
تقبل مروري مع أطيب تحياتي
بارك الله فيك أجدت و أفدت و لقد استفدت أنا مما تفضلت به من بيان
المفضلات