يقولون بأن " النجاح محارب "

و هذه المقوله و للأسف حقيقية و اقعة تتجسد في مجتمعنا

من خلال بعض الأشخاص الذين لا يروق لهم أن ينجح أو يبرز شخص ما

فتدفعهم غيرتهم و حقدهم و حسدهم إلى محاربته و اتخاذه خصماً و محاربته
إما بالقول أو بالتصرفات أو بتأليب الآخرين ضده
أو بتلفيق الأكاذيب و إصدار الإشاعات غيرالصحيحه عنه

و كل ذلك بهدف زعزعته و التقليل من قدر الناس له و حبهم لشخصه و إعجابهم بشخصيته


و قد قيل " كل ذي نعمة محسود "


فمجتمعنا يحوي الكثير من أعداء النجاح و محاربي الناجحين
الذين يتلذذون بالإساءة للمتميزين

و لا يتورعون عن أي عمل أو قول يؤدي إلى سقوط الناجح من موقعه
فلا يشعرون باللذة و لا تكتمل سعادتهم إلا بإكتمال خطتهم الدنيئه
للنيل من أولئك البارزين

و منهم من يعمد إلى فعله الشائن هذا متلبسا برداء لا يستر سؤته و يقدم نفسه على انه فاعل خير
و هو يذيل رسائل الحقد و وشايات النميمه رغبة في الإساءه إلى الناجحين فيما هو
بفعله هذا إنما يجسد الشر بأوضح معانيه


و لكن الناجح

سيظل كذلك فشخصيته جبلت على التحمل و الصبر و المثابره
و لا أظن أن قامات تحمل هذه الصفات ستلقى بالاً لتصرفات
من أعمى الحقد بصرهم و بصائرهم


لان العمالقه دائماً لا ينظرون الى اقزام الحقد