هذا النثر و الإ فلا ،،
ما شاء الله عليك
مدخل
إِقْـرأيني..و اسْمَعِي صَوتِي يُنَادِي..
.....................................إنِّي " شَمَالٌ" هَبَّ بالشَوقِ يُنَادي..
هذي "شَمْسِي" تَمتَطي صَهَواتَ " فَجْري"..
.........................................يُحْرِقُ تَيَّارَهَا جِفنَ الرُقَادِ..
إنّي " أشْدُو"..قِصَّةَ الأَشْجَانِ حتّى..
...................................يَرْتَوي " غُصْنِي" بِدَمْعِ القَلبِ صَادِي..
إنِّي " أشْدُو"..آهٍ يا أشْجَانَ طَيِفي..
...................................لَو رأَيتِي الشَوُقَ يَغْتَالُ نَشَادي..
كُلَّما "بَانَتْ سُعَادٌ" قُلتُ : سَعْدِي..!!..
................................حتّى عَنَّ " هُرَيرَةَ" رَكْبَ التَنَادِ..
حائرٌ..أشْتَارُ من حُزني جِرَاحاً..
.................................ترسُمُ الحُلْمَ سُهَاداً في سُهَادِ..!!
إقْرأيني..لَمْ أزَلْ طِفلاً يَتِيماً..
..................................تااائِهاً فَوقَ الرَوَابي والبَوَادي..
ساااهرٌ..فكأنَّ فَوقُ الجِفْنِ هَمِّي..
..............................يَنْزِعُ النَومَ..وَ يُشْقِيني وِسَااادي..!!!
..إسأليني..
عِندما أبصرتُ ظُلماً مُكفهِرا..
إسألي وَجَنَاتِ " وجهي"..
وابتهالاتي الحَيَارى..
وَ صُمُودٌ..قد ذُقتُ منه المُرَّ دَهرا..
..إسأليني..
عن قيمة الصدقِ الغريبِ..!!
و أبديَّةُ القلبِ الحنونِ..!!
عن " قبري" المُشتاق لوأدِ ملامحي..
فما زلتُ احفُرُ بالحُزنِ قبرا..!!
من يقتُلُ الَفرح" بوجهي..؟؟!!
..إسأليني..
عن صرير القيدِ في ميزانِ " حَرْفي"..
عن جوابِ الدمعِ واختناقاتٍ بـ/ جوفي..
وافتراءاتٌ.. وَ مكرا..
كيف يوحي مسمعي..!!
و " قصةُ" العُمرِ مآسٍ قد أحالت ليلي ظُهرا..
إسأليني..
فالطيشُ في عيني حيارى..
فأنتِ مافي الحُلمِ أدرى..!!
لو علمتي..باحتمالِ الصْبرِ مني..
لضاقَ في جنبيكِ صدرا..
دعكِ من يأسِ الكفاحِ..
أنتِ أولى باحتمالِ الشوقِ مني..
وأنتِ ما في الحُلمِ أدرى..!!
إسأليني..
أبسمةٌ بيضاءَ خالطَهَا ارتيابٌ..!!
أم علَّها تَسبيني قسرا..؟؟!!
أين أغدو..؟؟!!
قد تلاشى " الفجرُ" في ميزانِ دربي..
فليس للصُبحِ انشراحُ..
وقطفتُ الدمع رُمحاً طاعناً..
والنيَّةُ الخجلى تُمزِقُها الرِماحُ..
" غفوةُ " الجُرحِ تهيمُ بغفوتي..
والدمعُ أصبحَ مُستباحُ..
يا مركَبَ الأحلامِ..حُلمي ..تائِهٌ..
فمتى تُعانقُني البِطَاحُ..؟؟!!
وأنا في أطرافِ حُزني..
كيف هي عَينَاكِ يامن تُشبِهُ فيضَ السَحَاب؟؟!!
هل تغفُوانِ الليَّلَ شجواَ..و تفتحُ للأفراحِ باب..؟؟!!
هل تُبصِرانِ الفَجْرَ ضَوءاً أخضراً..
و يرمُقُها الزهر بغُنْجٍ..وارتياب؟؟!!
فاسأليني..
أيُها الطيفُ..تمهل..
أنت جُرْحٌ..أعشقُ الآلامَ منهُ..
ومثلي يُفْتَنُ بالجِراحه..
خُذ مَداكَ الرَحبُ في طيَّاتِ قَلبي..
واحتلَّ مابقيَّ من مساحَه..
خُذ..وُجوهي..
واغمضِ العَينَ..فلستُ..
انشُدُ الإبصارَ رَاحَه..!!
خُذ " بقايا" مِنْ شُجُوني..
وامسكِ القلبَ رُويداً..في احتراسٍ..
فالقلبُ..يُهديك..جراحه..
إسأليني..
ألفُ شكوى..
وألفُ دمعٍ..واحتمالٍ.. و سُؤال..!!
و حيرةٌ تتملكُ الثَغْرَ بُكاءً..
أقصمت ظهر الرِجال..
وسؤالاً..أيقض اسرابَ شِعْري اشتعالاً في اشتعال..
هل مُحالٌ..أن أعيش الفَرْحَ عيشاَ هانئاً..
أم ..أنّهُ..قهرُ الرجال؟؟!!
لا..بل إنّهُ..قهرُ الرِجال..
فاسأليني..عن صُمُودي..و عَنْ بقايا " عِزّتي"..
فالردُ للمعُتزِ طال..
هذا النثر و الإ فلا ،،
ما شاء الله عليك
؟؟!!
أقسم بالله العظيم
من أجمل ما قرأت
معتز
نحن متابعون لقلمك المميز فلا تبخل علينا
بجمال ما تخطه يدك
سلمت يمينك وسلم فكرك وذوقك
طابت أوقاتك يا عذب
******
ربعي بلي ذباحة الحيل ياسعود = أهل الكرم والجود واهل الزعامه
تاريخهم ماضي وحاضر وموجود = حطوا لهم بين القبايل.... علامه
أخي الغالي
مُعتز الشمالي
هل حرف بكلمةٍ أو كلمةٍ بجملة ستفيكَ ماتستحق ؟
لا والله ، فما رأيته هُنا إبداع حقيقي أجبرني أن أبحث عنك في مواقع أخرى لأستمتع
بحرفك الفاخر
أخي الغالي
نبحث دوماً عن أقلامٍ حبرها يُعانق قلوبنا فكراً و إحساساً
و ها أنت قد أتيت لتجعلنا نحتار بين أن نقف إحتراماً و تقديراً أو نجلس جلسة التلميذ
المنبهر بأستاذه ويستمتع بكل تفاصيله
أخي الغالي
تستحق التقييم و التميز و تثبيت هذه الحروف الفاخرة
و نحن نتمناك دوماً بيننا
لك
![]()
كل الود و التقدير
معـتـز الشمآلي / قلت لك مسبقـآ لا فض فـوك
وقلت لك مسبقـآ أنك تروق لي كثيرآ
وقلت لك مسبقـآ أن ابجديآتك ليست { خربشآت }
منتديـآت نرآهـآ في كل مـوقع وتسطر لكل معرف ..!
بل ابجديآتك نبض حقيقي نحتسيـه من وعـآء الصدق
الذي لا يعـرف الزيف والخـدآع ..!
شهآدتي بك يآصديقي ليست مجروحـه بل منحورة من الحرف
الى الحرف ..!
كن بسعآدة دآئمـه يآصديقي ..!
أمـطآر من { الحب والتقدير } تمطر عليك ..!
..
الى جنآت الخـلد يآصـديقي![]()
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات