من أكون ؟

من أكون ؟

لا أزال أسأل نفسي ترى من أكون
وكيف أستطعت العيش في تلك الحقبه من الزمن
وكيف نلت من نفسي ومن ذالك القلب اللذ ي أحتواني
لا انكر اني عشقته بكل ما تحتويه الكلمة من معنى
كم أحببته اخذني من بين أحضان ذالك اليأس
كنت جسدا فارغا مجردا من الروح لم اعش لنفسي
كل ما كان يدفعني للبقاء كانت تلك الطفله
وبعد ان كبرت اصبحت لا اجد أي معنى للحياة
فهي تستطيع البقاء بعيدا عني
لا بد وان تعتاد على ذالك
لم يكن باستطاعتي ان اقاوم تلك الرغبة
كنت احس بانه يتردد بصدري كأنفاسي
ويجري في اجزائي كدمي
لم اجد من يا خذني من ذالك العالم سواه
كم احببته ولازلت احبه
رغم البعد ورغم الهجر
اتعلم ايها الساكن بين اظلعي
انك جرحي ودوائي وفرحي وحزني ودموعي وابتسامتي
كنت تشرق في ايامي كأشراقة الشمس
وكنت تروي ظمأئي وتمسح دموعي
لا اعلم لما ذا اشعر بالدفئ حين اراك وقبل ان تلامس يدي يدك
عاهدتك انا ابقى لك وعاهدتني انت تبقى لي
كنت احب ان اكتب اسمك بدمي كان يتملكني شعور رائع عندما اكتب ذالك الاسم
اتعلم انني لا احب سماع اسمك حين تكون بعيدا عني
لاني اتجرع ويلات هجرك و بعدك عني
حبيبي
:اتذكر تلك اليالي التي قضيناها سوية تحت ضوء القمر
فكم كنا نؤمن بالحب

سيدتي؛،/ريم الخالدي العنفوانيه
أجري قاطعا عرض الصحراء
أحاول اللحاق بالغسق هناك
كي ألْتَحِفَ بالغروب
فيطويني في صفحة السواد
كي ألتقيها هناك
في حلم منتصف الليل
بين السراب و المعلوم
كم تتمطط الرشفات من شفتيك
أيتها الاقداح الليلية السهرانة
و كم يعرش على رغوتك الندى
بعد أن يجرع أبخرتك
و أنفاسك المعطرة
هكذا أنت أيها الليل
يعتريني منك وشاحك المبتذل
من تحاول من تحاكي
بسريالية السواد
حين تتخفى في الظلمات
و تتلون بلا ألوان
تواضعك و خنوعك يستفزني
حين تنيخ عيسك جواري
لتسلبني صفائي
تتكاثف علي شراشفك ظلمات
تعب من كاس أحلامي
و من ذن قهوتي و مؤنستي
نديما مفروضا تشاركني أشجاني
تشرع أشرعتك لتضمها الى قاربي
فتمخر عبابي
و أمخر أمواجك
فيا منتصف الليل أجبني
من أي تفاح الخطيئة قضمت
حتى أغمضت دونك الالوان
و الازاهير و الفراش
و العصافير
وحدها رغاب الشبق
تشتعل في ثناياك
أي الاباليس أغواك
فنبذتك مهاوي الرياح
مع أنينك بلا أنيس
مقصيا عن العيون
و بين آهاتي المترنحة
على رغوة و سادتي
و زبدها
أجدك تحشر أيها الليل
أنفاسك الذابلة
و زحمة حلقاتك
و أنينك المتصدع
كفاك بنفسك تلاشيا
رمم أوصالك
و قناديلك المنطفئة
و دعني أعيش حلمي و هذياني
و الحروف تتكوثر منسابة الحانا عشق على ربابة شوق
عتاكيل الشكر لك ملكتنا فقد حققت لنا سموا
لله درك و للهمس المستفيض على ضفاف انتظاراتنا
تقديري لك و الاجلال سيدة البهاء ريم الخالدي
؛ ك ني بخ ير سموك العنفواني

لم أجد رد أجمل من بيت مجنون ليلي الذي سرى حبها بقلبه حتى تقطعت أوصاله , وتشتت فكره , وساح في كل فج , وغاص في كل بحر , أظلمت الدنيا عليه , فلا له ولا عليه , سارت به الخواطر , وظل به الخاطر , جلس يرقب القمر , ويتغنى بالسماء فصاح قائلا
أقلب طرفي السماء
لعله يواقف طرفها حين تظروا .