بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد انقطاع دام وقتا طويلا لانشغالي اتيت لكم بتقريري المتواضع عن محافظة من اجمل محافظات منطقة تبوك
انها محافظة ضباء
فاهلا ومرحبا بكم في ضباء الشمال
مايزين شوارع ضباء هي المجسمات الجمالية التي تجعل للمارة جوا خاصا عند مشاهدتها
وكما هو مخطط له فقد تم تقسيم زمن رحلتنا الى يومين اليوم الاول عمل غطستين مختلفتين لموقعين مختلفين في ضباء والاستراحة ليلا مع بعض الزملاء والاخوان هناك ثم قضاء اليوم الثاني بعمل تقرير عن محافظة ضباء
تبدأ عدسة (المد العالي) باختراق الاعماق وصولا الى هذا المنظر الجميل الذي يختبئ بالقاع اسفل ستار تكسرات الامواج
ويبدأ الانزال المظلي نشاهد هنا زميلنا الغواص انقاذ صالح الذيباني في حركة فكاهية يمثل بها الوصول الى القاع بطريقته الخاصة معلنا بها بداية الغطسة الاولى
(واخيرا ياصالح) عنوان هذا التقرير : كم لنا نحاول نغوص سوى من سنين واخيرا تحقق ذلك
فكاهة لا تنقطع اخونا صالح الذيباني خلف الشعاب في لوحة رائعة وجميلة
زميلي الدايفماستر عبدالرحمن حكمي من تبوك والذي قاسمني جهد هذه الرحلة ولذة متعتها
ويستعيد الغواص صالح الذيباني طفويته من جديد ليحلق في الاعماق كالطير في السماء
وتبدأ جولتنا والاستمتاع بما لا يشاهده اي مخلوق على الارض الا الغواصون
ترحيبا بنا تعانقنا الاسراب وتدور من حولنا كالاعصار تصطدم بنا وتتسابق لتعانق نوافير فقاعات الهواء المتصاعدة من افواهنا ما اجملها من لحظات عشناها
برائة وطبيعة تناغمت في هذه الصورة
الشاقة تنظر الينا بنظرات ترحيب آذنة لنا بالاقتراب منها لتشاهد اسهم اشعة فلاش الكاميرا مستغربه مانقوم به
كائنات واسماك تسير حولنا كالموكب وعندما نقترب منها تذهب الى جحورها ولا تكاد ان تختفي لتتابعنا حتى نغادر
ما اجمل اعماقك ياضباء الشمال وما اجمل ماتحمليه من الوان وروائع وصفاء في الرؤية
من داخل احدى الكهوف صورة وكأنها نافذة نشاهد ما بالخارج من جمال وصفاء
زميلي الغواص صالح الذيباني يشير الى احد الاسماك يرغب ان اقوم بتصويرها
انها احدى الاسماك الجميلة ذات الالوان الرائعة تتابعنا من نافذة كهفها الصغير
للتقرير بقية
المفضلات