للاسف يارابطة عاصمة الغوص بينبع

بسم الله الرحمن الرحيم

للاسف يارابطة عاصمة الغوص بينبع

للاسف كلمة بدأتها بتقرير هذا وحتى اكون على حق امام الجميع ولا اظلمكم ولا اظلم نفسي ففي الصور مايثبت ان كلمة ((للاسف لم تأتي من فراغ))

وسأترك الحكم لكم جميعا

تعنينا انا ورفيق دربي الدايفماستر عبدالرحمن حكمي وقطعنا المسافات لكي نشارك هذه الرابطة رحلة بحرية وكنا نتوقع ان تكون الرحلة كما نرغب ولكن سنجعل التقرير هو من يتحدث

عند تحركنا من تبوك متجهين الى جده لقضاء بعض الامور ثم العودة الى تبوك مرورا بينبع للمشاركة في هذه الرحلة المنشودة





ولبعد المسافة تغرب الشمس وتشرق ونحن في تنقلنا بين المناطق




واثناء تواجدنا في الصباح الباكر بينبع كنا في الوقت المحدد بمرسى الاحلام لصعود البوت ولكن ليس مع رابطة عاصمة الغوص وانما مع الاخ ابو حمد صاحب بوت (عاصمة الغوص)
هنا كانت نقطة البدء وسبب تقريري هذا




والحمد لله فقد كان من يرافقنا وبدون اي موعد سابق وقد كانت هذه الصدفه خير من الف ميعاد
انه زميلنا الرحموني (ابو يوسف) فقد كان في اللنش الذي ركبناه




الاخ حسين شقيق صاحب بوت (عاصمة الغوص)




وكما تعودنا من رابطة عاصمة الغوص الابتسامة الدائمة والاستقبال الكبير
ولكن هذه المرة ليس في بوتهم الذين يركبونه وانما اتى الينا الكابتن تركي بخش الى البوت الذي كنا نستقله ليرحب بنا ويطمئن على سلامتنا




في هذه الصورة نشاهد الاخوان في بوت عاصمة الغوص والخاص بالاخ ياسر ابو حمد وهم في جد وحماس لمرافقتنا وقد عكس شيئا كبيرا عن هذه الرحلة




قد تعمدت التقاط هذه الصورة للبوت الذي قام باستئجاره اعضاء رابطة الغوص بينبع فأين نحن واين هم
وللاسف لم تكن تفصل بيننا الا امتار قليلة




قائد البوت الذي كنا نركبه انه الاخ الكبير صاحب القلب الكبير ابو حمد ما اجملها من لحظات قضيناها معكم




ويتحرك بنا هذا القائد الى الموقع المخصص لحرس الحدود لاكمال بقية الاجراءات







رفيقي في الرحلة دايفماستر عبدالرحمن حكمي مبتسما وسعيدا جدا




ما اجمل هذه الابتسامة الغامضة يالرحموني لا يراها الا من يركز جيدا في هذا الوجه الرائع




زملائنا في الرحلة عبدالله والاخ محمد ما اجمل الرحلة معكم وما اروعها




كبتن ابو حمد جميل انت ومبدع




اثناء الوصول الى موقع حرس الحدود لانهاء الاجراءات اللازمة




ثم التحرك للبحر المفتوح متجهين لجزيرة البريدي







وبعد التوسط في عرض البحر يسلم قائدنا الكابتن ابو حمد القيادة لشقيقه حسين ليتمكن من الجلوس والحديث معنا (كانت لحظات جميلة لا تنسى)







للتقرير بقية