بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني وأخواتي أعضاء المنتدى الكرام
في البداية أعتذر وبشدة عن عدم مشاركتي في يومياتي السابقة
وذلك لظروف خارجة عن إرادتي
ولله الحمد والمنه أستطعت أن ألحق ولو الدقائق الأخيرة لهذه اليوميه
لأني للتو قد وصلت من رحلتي لأداء العمرة
ولقد دعوت دعوة جامعة لكل أعضاء المنتدى من أمام الملتزم
بإن يكفيهم الله ماأهمهم من أمر الدنيا والأخرة
أجابها الله بإذنه تعالى
وبما أن هذه هي أخر يوميه لي في هذا الرمضان وبما أن العيد
على الأبواب فستكون عن العيد بإذن الله تعالى فلنبدأسوياً
يا عيد يا هدية من ربنا الخلاق
أنت الذي تبعث فينا نشوة المشتاق
<*::,؛|!|آيـــــــــــة وحديـــــث|!|؛,::*>
قال تعالى : ((يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين))
عن أنس رضي الله عنه قال (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدوا يوم الفطر حتى يأكل تمرات ) وفي رواية (ويأكلهن وتراً) رواه البخاري ..
يبدأ التكبير عند من غروب شمس ليلة العيد إلى صلاة العيد ..
لأن الله تعالى يقول :"ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون"
وصفة التكبير (( الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله.. الله أكبر.. الله أكبر.. ولله الحمد))
وفي ذلك إظهار لهذه الشعيرة وإقتداء بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..
في يوم العيد انهض من النوم وقبل امك وابيك واخوتك وهنئهم بالعيد ..
واذهب الى المسجد لتصلي صلاة العيد ولا تحرم نفسك من أجرها وعيديتك من الله ..
ثم اذهب الى اقاربك واهلك واصدقائك وقل لهم كل عام وانتم بخير ..
وتذكر ان هناك أناس و اطفال ايتام وفقراء لم يلبسوا ثيابا جديدة للعيد فتصدق عليهم وادخل الفرحة الى قلوبهم ..
وأيضاً لا ننسى أمواتنا فلنزورهم وندعو لهم ونصل صديقهم ونهنئة بالعيد
رحمهم الله جميعاً وأسكنهم الفردوس الأعلى من الجنان
وأخيراً وقد أوشكت على البكاء لفراق شهر رمضان العزيز
ولكن السؤال الذي يدور في مخيلتي !!!
هل قدرناه حق قدره أم قلنا له عذراً يارمضان؟؟؟
أتمنى أن أكون قد وفقت في رمضانيتي الأخيرة لهذا الشهر الكريم
وكل عاااااام وأنتم بخير
بنت ابوها
المفضلات