بسم الله الرحمن الرحيم
قيلة هذه القصيدة بمناسبة الزواج الجماعي لأبناء قبيلة الهروف في يوم الخميس الموافق 24 / 7 / 1433 هـ
عندما حضر الشاعر محمد بن مرزوق المشيعلي البلوي إلى منصة الأحتفال ولم يجد له مكان مناسب سبب ظروفة التي تعرفونها فقام الشيخ / مهجع بن حسن الهرفي بتكليف اللجنة المنظمة للحفل بإحضار كرسي له وعندما جلس قام بالسلام عليه تواضعاً منه فمن باب التواضع قيلة هذه القصيدة شكراً وعرفاناً له
الشيخ / مهجع بن حسن الهرفي ( أبو سعود )
القصيدة على النحو التالي :
من شاعرن لقال بالشعر مهاب ***** نقد القصيد ولجنته ما حسبها
ماخذ مع الشعار قسمه ولا غاب ***** وافكاره الحرة بعرفه كتبها
سلام تسليمه لها باب وأسباب ***** باب المعزة والتواضع سببها
لصاحب اللي فذ من بين الأصحاب ***** المرجلة من بين النشاما كسبها
حلو النباء مبدأه لجناب وأقراب ***** الناس مرضيها ومبعد عتبها
يامهجع الحسن من باب الأعجاب ***** فيك المدايح ربنا لك وهبها
لنك أمير أخلاق ومن عكف الأشناب ***** ساس الرجال اللي قوين نسبها
والمعذرة ياخوك ماقافها شاب ***** ما قل دل وطيبتك هي سببها
تستاهل أكثر من كذا يا أبو سعود والمعذرة من قصر الأبيات
إهداء من الشاعر / محمد بن مرزوق المشيعلي البلوي
الله يجزاك كل خير يا شاعرنا / محمد المشيعلي عز الله أن الشيخ / مهجع بن حسن الهرفي يستاهل القصيد ولا يخفى على الجميع بأن الشيخ مهجع الهرفي بعد الله سبحانه هو الذي سعى ورى حفر بئر في قرية حريمل التي يخدم بئرها ما يقارب خمس مائة نسمه من غير الحلال ومن هذا المنطلق نقول : للشاعر سلمت على هذه القصيدة .
للعلم والإحاطة الشيخ / مهجع بن حسن الهرفي لا يعلم بالقصيده إلى الآن لأنه ساكن في قرية لا يوجد بها إرسال .
ودمتم سالمين
المفضلات