العيب بالدلع مافية جلد مثل اول
كان ياما كان زمان..؟؟
السلام عليكم
كان في الماضي كانت للأم سُلطة
وللمعلم سُلطة
وللعصا الخشبية الطويلة سُلطة
نبلعُ ريقنا أمامها
وهي وإنْ كانت تؤلمنا
لكنها جعلتنا نحفظ جزء عم
وجدول الضرب
وأصول القراءة وكتابة الخط العربي
ونحن لم نتعد التاسعة من العمر بعد!!
كان زمان لم يَكن الأب مُتعلماً ولا الأم مُثقفة
وكان الصغار ينجحون من دون مدرسين خصوصي
ويفهمون المناهج من دون دروس خصوصية
ويُسجلون النتائج الكبيرة في المدارس الحكومية
ولم تكن هناك حاجة إلى مدارس خاصة
تدرس فساد الأخلاق بالعربي والغربي..؟
كان زمان .. كان الإقتراب من هاتف المنزل
محظوراً وممنوعاً ... إلا على الرجال
وإذا رنّ الهاتف تتعالى أصواتهم بالأمر من بعيد مَحَّدْ يرُدْ!!
فهذا الجهاز الساحر إرتبط بمفهوم الأخلاق والعيب والحياء
وكان إقتراب البنات منه عيبٌ ونقيصة
بمثل خروجهن في الشارع دون غطاء رأس..؟
لذلك لا أحد يرد غير الكبار..؟
وكانت شوارع الحي بعد العاشرة
مساء تقفر تمام
وتصبح فارغة
وكانت النساء
يمكثن في بيوتهن ولا يخرجن أبداً في المساء..؟؟
وسؤآلي:هل العيب فينا أم نعيب الزمان..؟؟
ولكم تحيات
ماجد البلوي
العيب بالدلع مافية جلد مثل اول
لا العيب فينا ولا في الزمان
..
مازالت الأم تحتفظ في سلطتها
إذا غضبت ..
ومازال الأب له الهيبة والمكانة العليا ...
وإن غابت فهذا في اللين والحنان المتكرر للأبناء
فلا قانون صارم كما يقول المثل
" إذا أُمِنَ العقاب ساء الأدب "
بينما تحريم ضرب الطلاب
فهذا أمر محبوب
ولكن غياب الأهل وعدم مراقبتهم للدراسة
هو ما جعل الأبناء لا يحفظون القرآن وجدول الضرب
أحترامي
أخوي ماجد يعطيك العافيه على الموضوع الصريح موضوع يخجل منه الجميع لقول الحق فيه
ولاكن لحل اي مشكله ، هو الاعتراف بالمشكله انت قرنت التعليم بـ التصرفات وهذا شئ جميل
المتعلم قليل الخطأ والجاهل يخوض تجربته ليصحح اخطائه . والبلا في الي يمشي ويخطي
الله يعين بس والله الوضع منجضع .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات