حقيقة الجزيرة

منذ إنشاء قناة الجزيرة وتأسيسها اخذ ت على عاتقها مهمة تشويه صورة المملكة العربية السعودية في جميع دول العالم وبدون أسباب واضحة سوي عقدة النقص التي يعاني منها من قاموا بإنشائها ومحاولة لعب دور قيادي في المنطقة وتقمص حجم اكبر من حجمها ألاف المرات ومن اجل ذلك قامت بجلب عدد من الحاقدين على المملكة ومن تلاميذ إذاعة لندن من المرتزقة وأصحاب السمعة السيئة في عالم الصحافة والإعلام وقاموا بعمل برامجهم المشبوهة والتي تركز وبشكل خاص على المملكة وسمعتها ومحاولة إثارة الفتن الداخلية في المجتمع السعودي فدفعوا من اجل ذلك ألاف الدولارات لبعض المغرر بهم من كتاب وسياسيين وقد استطاعت التأثير على بعض الأشخاص من أصحاب العقول المريضة مستغلة شعارات العروبة تارة وشعارات الإسلام تارة أخري وقد اتخذت المملكة العربية السعودية مع تلك القناة سياسة التهميش عمل بالمثل المعروف مع بعض التعديل (الجزيرة تنبح والمملكة تسير) ولو نظرنا لمن يديرون تلك القناة لوجدناهم من المرضي الذي اعمي عيونهم الحقد على مملكة الإنسانية بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظة الله وما تقدمه من مساعدات إنسانيه لجميع الدول المحتاجة بدون بهرجه إعلامية كاذبة ونقول لهم إن الحقد سوف يقتلكم بدون شك فمهما حاولتم تشويه تلك الصورة الناصعة البياض فستبقى رغمن عنكم وقد انكشفتم وتساقطت أقنعتكم الكاذبة ولعل الإحداث الأخيرة اكبر دليل على ذلك (واعتقد إن حجزكم إلى مزبلة التاريخ قد تم تأكيده)

اهلا اخي ابو سيف

المنافقون كثيرون هذه الأيام والكل يعلم بانهم يظهرون ما يبطنون

وقد يعرف وتستطيع الناس بعد ذلك التعامل معه

ولكن المشكلة الحقيقية هي فيمن يوقد الفتن بين الناس ويبهت هذا ويقذف هذا ولا يكاد يسلم الناس من شره
مثل هذا زاد وتعدى النفاق وصفاته بل اصبح شغله الشاغل مراقبة الناس وإشعال البغضاء والتفرقة بينهم

ويومآ بعد يوم يكسب الأعداء حتى اصبح وحيدآ منبوذ كالاجرب الذي لا يقترب منه احد
(ومن خاوى الجربا على الحول يجرب)

كان الله في عون هذه النوعية في الدنيا والآخرة

منبوذ فالدنيا يتحسس من أعدائه

وفي الآخرة يحمل أوزاره وأوزار غيره

الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به

يعطيك العافيه يا عز الرفيق

فالجزيرة لو رجعت لأدارتها من الأصل لوجدتهم بالأصل
كانوا يترعرعون بالمملكة

ومنهم من كان يعمل هنا بالمملكة في مجال الأعلام الى
أن طلعت له ريشة وغادر الى دولته المغربة الهوية

فكما ذكرت مزبلة التارخ هي مآلهم بالنهاية
فمهما كانت ضغائنهم فلن يعدوا قدرهم لا أعلى الله شأنهم

ولا ننسى أيضاً العربية
فمن قناة العربية تخرج أيضاً عدد من جرذان الأعلام
والتحقوا بالجزيرة

وكلاهما وجه لعملة واحده
وهي الكذب والزور والنفاق ومحاربة الحقيقه

ناسين خيرات مملكتنا الحبيبة

To hell, Al-Jazeera

مقال جميل يحمل طيات مشفره لايفهمها الكثير نامل أن المقصود به يستوعب مضمونها
شكراً أبو سيف

بالنسبه لي ماراح اتابع قناة الجزيره من اليوم والبديل عنها سوف تكون القناه السعوديه الثانيه لانها مهتمه جدا بأخبار المسلمين عبر العالم
شكرا ابويوسف

الإعلام هو سلاح العصر

وهناك من نجح في استخدامه في الخير للأمة و العالم
و هناك من استخدمه في الشر و خدع العالم بل و تسبب في كثير من مشاكله .


الجزيرة أو ( الخنزيرة ) كما يسميها بعض من لمس حقيقتها ،
قد بهرت كثير من الناس في بداية ظهورها و خدعت كثير وأعتقد بعضهم أنها إعلام محايد و حر ،

و لكن مع الأيام اتضحت حقيقتها و حقيقة من يقوم عليها فهي و إن نجحت في بداياتها ، الإ أنها
مثال لإثارة الفتن و مثال النفاق و التفريق بين الشعوب .

اكتسبت طاقمها الذي طرد أو لفض من قنوات أخرى سبقته .

و يديرها أناس همهم الأكبر هو الإثارة و الفتنة .

و كما ذكرت أخي أبو سيف همهم الأول هو الإساءة للقامات و الهامات العالية و السامقة .

و لكن هيهات فقد بان وأتضح لغالب الناس حقيقتهم .