بسم الله الرحمن الرحيمنحن في أحيان كثيرة نعجز عن التعبير عن مشاعرنا ونلوذ بالصمت لا نستطيع أن نعّبر ونترجم ما يدور داخل صدورنا بألامس القريب غيّب الموت شاباً نشاء في طاعة الله بحادث اليم في العلا لم يكن الخبراليماً على أهله بل على العلا وأهل العلا جاري وصديقي وزميلي أمام مسجد المحاش الأعلى كان صديق الأيتام حبيب المساكين كان داعية بكل ما تحمل هذه الكلمة من إخلاص عرفته منذ صغره بشوشاً طيباً درس وتخرج وعاد مدرساً واستلم إمامة المسجد وكان نعم الأمام رحم الله علي واسكنه فسيح جناته كان يقضي جل وقته في البحث عن المساكين والمحتاجين كان يعمل بصمت كان مثال الشاب المخلص لدينه كان حَسن الجوار لين الكلمة عّف اللسان بيّن المروءة لقد انتقل علي إلى قبره والناس شهداء الله في أرضة واٌشهد الله أنني لم أرى من علي إ لا كل خير ومما يبشر بالخير ما اخبرني به الأخ الكريم أحمد عايد من أن علي توفى وهو رافع سبابته يتلفظ بالشهادة وقد كان الحادث قبل أسبوع وهذ ا ما اشغلني عنكم ولقد كتبت قصيدة وحسّنتها وجودتها ولكني مزقتها ودعوت الله له بصلاتي هو والشخص الآخر الذي توفى وأنا لا اعرفه وذلك هو الخير أرجو من كل عضو يدخل هنا أن يدعو لهما بالمغفرة والمثوبة.
رحم الله علي ورحم أموات المسلمين إنا لله وإنا إلية راجعون
المفضلات